إلى كل من يظن أن الحياة فرح وهناء
إلى كل من يعتقد بأن النبض حزن وشجن
فليتأمل أزهار الربيع
وإصرارها على تحدي عوائق المطر
وليكن " لوحة من أمل "
لوحة من أمل
زين بها رب البشر
واحة الأرض
فنرى البياض
ينساب رويداً خلف أفق الصمت
ليستقر في الجوف
فنتأمل
بطمأنينة
وأمان
نحلم بأنه سيحمل بين طياته الحنان
بعض ٌ من بعض الأحلام
التي طال أفق انتظارها
على درب الزمان
فنبتسم
فربما غد
يحملنا على أجنحة النسيان
يأخذ من ذكرياتنا الأحزان
ويستبدلها
بهمسة فرح
تضخ في النبض
فتبعث فينا فرح الحياة
فتسري في وريدنا
لتمد روحنا
بأمل
بأمنيات
ببياض
يطغى على دجى الوقت
ينير درب العوائق
يدحر الخوف
من محطة الشوق الدفين
في قلوب العاشقين
فنشعر بها
كأنها تتفتح مع هبوب الربيع
براعماً يملؤها الأمل
لننشر شذاها
على أتربة واقع الأحبة
ونزين بها نفوساً
أضناها الألم
وأرهق مقلتيها الشجن
فلنأ مل
ولنكن
لوحة من أمل
همسة : لكل منا أمنيات وواقع حياة وبعض من بعض السبات في خضم خيال الصمت ومع ذلك يؤلمنا أن نرى بعض أحلامنا يقتلها الوقت ويشتت من أوصالها الدهر لتبقى رهينة الشوق وأسيرة الذكريات لذا فلنكن لوحة من أمل نشكلها تبعاً لتغير أحلامنا ونحافظ عليها من يأس روحنا .
فلنبتسم ولنكن أمل الحياة