تعبث الاقلام فوق طاولتي
و تتساقط الصفحات من مخيلتي
تتطاير الحروف في ذاكرتي
ايها كنت انطق في حلمي
تلك السطور كنت احفظها
و انا هنا احاول استرجعها
ذهبت كما السراب من مخيلتي
زهور الليل تناديني تداعبني
تتراقص امامي كما الماضي
احاول استرجعها امامي
تعبت من الماضي و الحاضر
نعبت من انتظار المستقبل
انا هنا ام انا هناك
مالي لا اذكر ايامي
الحب انت والحاضر انت
غريب هو الواقع
نحب ونقسى و ننسى
نعشق ونموت ونتعذب
ونعلق احزاننا على شمعدان الحب
مسكين انت يا حب
جميع الاحزان انت سببها
وجميع الاهات انت مسببها
حتى و لو لم تزرنا انت فانت سببها
عبر الزمن و مرور الايام
لا اتقن فن الحب و الكتابه
انا تعبت من سطر الحروف
مللت من محبرتي من اوراقي
جدران مكتبتي تخنقني
و اصابع يادي تخنقني
انت عشقي و هيامي
حبي و ابتساماتي
المي وسعادتي
انت ثلجي و ناري
ماذا يحدث فوق طاولتي
اقفلت على محبرتي منذ زمن
واغلقت باب مكتبتي
و اوراقي و سطوري
احرقتها و خبئت رمادها
فما هذا الضجيج في مكتبتي
انا اسمع خربشت قطط على طاولتي
ااقف هنا وحدي
ام ادخل و اعود للماضي
و انشر رماد الذكريات
انا هنا كما المسمار اقف
ماذا سيكون خياري
فانا هنا وهناك
و ما بين البابين مقيدة
سانتظر حتى يستفبق الماضي بداخلي
او يقتلني الحاضر
او يضحكني المستقبل
بقلمي