إلى الروح التي تعانق روحي
إلى النبض الذي يسري في وريدي
إلى من أحب أخط " قصة حياة "
تفاصيل قصة
أم نسج خيال
عانق الوهم
وأسر الصمت في سرداب البوح
فغدا رسم الحنين
يعانق أطياف الامنيات
ويحلق بثبات
حيث لا حدود
تخط الاوطان
ولا جواز سفر يأسر الوجدان
هناك وطن آخر
لا نجد فيه
سوى همسات الاحبة
مناوشاتهم
ضحكاتهم
ونبض حياتهم
حيث نجد فارس القصة
يناضل للخروج من رحم الخيال
إلى كيان الواقع
ليحقق أحلام محبوبته
ليؤسس منزلاً ملؤه الدفء والوفاء
يترأسه طفل مراهق
طفل ليس ككل الأطفال
فهو مقدامٌ
محبٌ
يخاف على أمه ويحبها بجنون
ويرافق ذاك البطل
أميرٌ صغير
أمير باسمه وتصرفاته
يهوى الشعر وكتابته
في ذاك البيت
ابتسامات لا تنضب
حياة عامرة بالحياة
حياة مواطن
وليست وطن
حياة محب للحياة
يحلم رغم ضبابية الاشواق
رغم دجى العثرات
يحاول لملمة بقايا قصته
من براثن الصمت
ويحميها من تجاويف الانسان
همسة : رغم ما في النفس من شجن
و رغم تناقضات الزمن
ما زال في الروح بقايا أمنية
بأن يجمع الله يوماً شملنا
فأنا ببعدك اختنق