السـلآم عليكم
هذه قصيده للشاعر محمد الشهري لزوج حبيبته ...
أبد .. ما جيت أبارك ولكن جيـت باوصّيـك=
على الله ناوي ٍ تدخل بهـا الليلـه .. مُعذّبْتـي=
ترى لولا الظروف اللي عطتْك وحدّت محاكيك=
قسم بالله ما تدخـل عليهـا لـو علـى رْقبْتـي=
ولكنّ النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوّي فيك=
نعم .. صارت معزّبتك .. ولا صارت معزّبْتي=
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لأجـل تعطيـك=
كذا لازم عشان تفوز إنت .. أخسـر بتجربْتـي=
تراها غاليه جـداً .. وتكفـى .. والله يخليـك=
تـدللها .. تدلعهـا .. تنسّيـهـا مصاحبْـتـي=
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديـت اغليـك=
ولا تسـأل بأيّـة حـق ولا ّ وش مناسبْـتـي=
لإنك لو بتسألني بتسمع شـيء مـا يرضيـك=
لـذا ياخـوي لا تسـأل ولا تسمـع لأجوبْتـي=
أبيك تحطها في داخل عيونـك وبيـن ايديـك=
وهي دلوعه اعتـادت علـى كثـرة مداعبْتـي=
فداعبها شوي شوي حتـى تشتهـي طاريـك=
وشاغبها إليـن تقـول لـك: بطّـل مشاغبْتـي=
واذا هي مالها خلقك..ولا تضحك ولا تسلّيـك=
تحمّلها وإسألهـا: يـا عمـري ليـه عصّبْتـي=
وبالك اسمع انّك يوم تضربها وهـي تشكيـك=
ما يحتاج اورّي لـك بفـن الضـرب موهبْتـي=
صحيح انك بتملكها ومعك العقد بالتمليـك=
وانا عارف حـدود الله ومـن حقـك معاقبْتـي=
ولكن قلّها المجنـووصّانـي وهـو يعنيـك =
يقـول انّـه بينتظـرك ولـو شيّـب وشيّبْتـي=
وانا مجنونها اللي ما نساها وانت مـا يمديـك=
تغطّي ذكرياتي في هواهـا.. وربْـع تجربْتـي=
أحس اني تماديت بكلامي.. والغضب حاديـك=
ولو انّك في مكاني مـا تفكّـر في محاسبْتي=
كفاك اني تركت الليله اشغالي عشـان اجيـك=
دخلت القاعه برجلي ولا ادري ويش عاقبْتـي=
انا ما جيت اخرّب عرسك الليلـه ولا آذّيـك=
أنا جيتك عشان اخاطبـك واسمـع مخاطبْتـي=
توصّى..وانتبه..واحرص عليهـا والله يهنّيـك=
ترى كل الكلام اللي طلَع مـن ضيقـيَ وكبْتـي=
ولكن ما قدرت انّي أقوله وانـت مـا يخفيـك=
أخـاف انّـي إذا قلتـه تقـوم وتقطـع رقبتي=