طابت أوقاتكم
حـجـازيـة تـــزور بـــدون تـكـلـيف
تــحــرك لـلـشـعـر لا مــــن ذكــرهـا
تـشـرف لـلـقصيد وحــي تـشـريف
مـثـل عـطـر الــورود الـلـي زهـرها
يــحـرك لـلـقـلوب الــلـي مـلاهـيف
تــشــاهـد عــقــدهـا وإلا نــحــرهـا
تجي مثل السحاب بحموة الصيف
تــفــرحـنـا ولا يــنــبــت مــطــرهـا
نـرحب من عطش بالغيث والكيف
هـــلا يـامـزنة ٍ(ن)مـبـطي سـفـرها
هـــلا يـابـلـسم جــروح الـمـواليف
هـــلا يـامـحـجر الـعـيـن ونـظـرهـا
سـنـين طــوال يـاحـلو الـتواصيف
مـشـاعـرنـا غــريـبـة فـــي ديــرهـا
تـمـنـتـك الـقـصـايـد والـمـحـاريف
تـسـامـرهـا لــيــا حــبــت سـمـرهـا
تـسامر صـوتك الـساري مع الطيف
يــداوي جـرح وجـروح ٍ(ن)عـثرها
عـلى الله مشتكاي وحيف ياحيف
عــلـى دنــيـا غـريـبة فــي سـيـرها
تـسـوق أعـمـارنا ســوق الـملاقيف
عـلـى غـيـر الـرجـا تـرمـي شـررهـا
تـبـاعد بـيـننا مــن سـيف لا سـيف
وتــحـرم لـلـقـلوب أحـلـى خـبـرها
ⒿⒶⒷⒺⓇ