حسين هزازي ـ جدة
اعترف وزير الزراعة فهد بلغنيم لـ«عكاظ»، بارتفاع حالات الإصابة بالضنك، خصوصا في مكة المكرمة، وظهور إصابات جماعية، متمنيا ألا يوصف عام 2009 م بالعام الوبائي مثلما الحال قبل ثلاث سنوات، حيث وصل معدل الإصابات إلى 1500 حالة. وكشف الوزير خلال جولة على عدد من المستنقعات في المنطقة، شملت تفقد آليات الرش، أن مجهولين سرقوا أجهزة استكشاف الباعوض التي تصل تكلفة إحداها إلى 3500 ريال، الأمر الذي يعد إحدى المشاكل التي تعاني منها الوزارة في مكافحة ناقل المرض. وقال الوزير «الزيارة بهدف التعرف على الواقع بعد ارتفاع أعداد المصابين بالضنك، وهذا مؤشر لزيادة بذل الجهد للقضاء على الباعوض». وبين أن اللجنة المشتركة بين الزراعة والأمانة والصحة تنسق للقضاء على الباعوض، وخصوصا في فترة هطول الأمطار، حيث تسجل أعداد كبيرة عبر المراصد، وقامت هذه الجهات بردم الكثير من المستنقعات التي كانت موطن تكاثر الباعوض في جدة. وأوضح الوزير، أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة المالية، بدأت في إجراءات تثبيت مئات الموظفين على العقود على مستوى المملكة، أما الموظفون الجدد على برنامج الضنك «فنسعى إلى تثبيتهم». وأشار إلى أن سبب ارتفاع الشعير في المملكة، يرجع إلى مبلغ إعانة الدولة والفارق بين سعر الجملة ونقاط البيع، مشيرا إلى أنها لم تتجاوز 25 ريالا للكيس الواحد. وكانت جولة الوزير شملت المشاتل والمزارع والمستنقعات في جدة، وسبقها اجتماع مع مسؤولي المنطقة لمناقشة الموقف.
المصدر عكاظ