الوطن والمواطنة بين الواقع والمأمول

لا تدفعوا بالناس الى الكره

تناقض غريب وعجيب بين زرع حب الوطن بنفوس الشباب وزرع الكره بنفوسهم
كيف يمكن أن يكون التوافق بين النقائض
بطالة متنامية وفقر يتزائد وفوق هذا حصار بالمخالفت والرسوم
1-ساهر بالمرصات وبمخالفات اقل ما يمكن أن تسمى نهب لأموال الناس بدون حق
2-رسوم قياس القدرات التي بدأت تغزوا جميع المراحل التعليمية وليس لها مردود نافع الا بجيوب المنتفعين
3-سكن وصل به الإجار أرقام قياسية وإذا أراد الفقير يبني له عشة من صفيح خارج نطاق المدن هربا من جور الإيجارات وجد الازالات له بالمرصاد
4-خدمات متردية المريض يموت من طول المواعيد التي تصل في بعض الأحيان لأكثر من سنة
5-أسعار تتناما وكأنها في مرثون للسباق
6-تفريق بين مواطن ومواطن ومحسوبيات طغت على التشريع والقوانين
ثم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقول يجب أن نزرع حب الوطن بنفوس الشباب
كيف يقتنع من عاش هذه المأسي وغيرها أن هذا الوطن يستحق
ماذا قدم له ..الفقر...التسلط...الاستغلال
وطن لا يعطي لن يجد الحب
حينما يعيش المواطن بوطنه ويشعر بأنه غريب فيه
مأكله ومشربه ومسكنه وعلاجه لا يستطيع تحقيقها
حينما يشعر المواطن بأن حقوقه هبات ومنح
حينما يشعر أنه مواطن من الدرجة العاشرة
اليس هذا مدعاة لتمرده وكل بطريقته
ومثل ما قيل:كثر الضغط يولد الإنفجار
أيها المسؤلين سارعوا قبل فوات الأوان لحل المشكلات قبل فوات الأوان
لا تجعلوا الروتين عقبة أمام الإصلاح وحل المشكلات
الكلام لوحده لا يجدي نفعا إذا لم يكن الواقع دليل عليه
حينها يكون الوطن يستحق أكثر من الحب
فد إستخلف الله البشر في الأرض ليعمروها
اسأل الله التوفيق

يعطيك الله الف عافية


صار المواطن غريب بوطنه

لا عمل ولا سكن ولا معاملة طيبة

يقينا ان المواطنة والوطن اخذ وعطاء اذا قصر احدهما اختل التوازن