طابت أوقاتكم
فــي تـالـي الـلـيل شـفتك يـاغلا حـلم مـتخفي
غـازلت عـين الـسهر حين الهوى ماخالطه ريب
قـامت ضـلوعي تـعاوى مـن غلاك اللي بجوفي
وانا من الشوق قمت اهرف كما مايهرف الذئب
هـلـيـت بــك والـمـشاعر غـيـثها مـاهـو مـكـفي
لـطـمت عـيـن الـحـقيقة بـالـقصيد وبـالمكاتيب
لا والله إلا صــفـقـت بـفـعـلتي حــظـي بـكـفـي
رحــبـت بـالـزيـن واثـــره مـايـداني لـلـتراحيب
لـيـت الـغـلا رد لـلـترحيب لأجـل الـجو يـصفي
لــكـن ســيـدي تــجـرا ثـــم قــفـل لـلـمـواجيب
قــفـل لـبـاب الـتـواصل مـقـصده مـنـي تـشـفي
وإلا حـدتـه الـظـروف الـلـي تـضـيع لـلـمطاليب
مــدري لـكن الـتصرف ضـامني مـا جـاء بـشفي
والـغـيـب مـايـعـلمه يــكـود رب ٍ يـعـلم الـغـيب
ⒿⒶⒷⒺⓇ✫