مـاهــوب مــن كيفــي ولا بـأخـتيـــاري
يــآقــــف علـى قِصــر المســافـات ودّي
نــزلــت ميـــدان القصيــــد اضطــــراري
بــعــد مضـــى دولاب الايـــــام ضـــدّي
إن قلــــت لك داري فـانــا غــــــير داري
إني وحـــيد وبيّـــح الــوقـت ســـــدّي
شـرحــت لك رمــز الهــوى واعتــــذاري
و عـــدّيـتـــها لــو انهــــــا مــــا تعــــدّي
عـشتـك غــلا واعــلنت حــالة طــواري
ورضــيت بعنــــاد الزمـــــن والتحــــدّي
كنت احسب انك تملك احساس ناري
وانـــك لغيــري بالـــــهوى مــاتبـــــدّي
حتـى انكشــــف قانونــــك الانتحـــاري
وبـانت خديـــعـة هرجتـــــك والتعــــدّي
من قبـــل تـقــراء الهاجــس الاعتبـاري
وقبــــل كلامــــك وافتعــــال التصــــدّي
للـحـــب بقـلــــوب الـولايــــف مـــواري
لين الجنــاب وخــفـقـة (ن) ماتهـــدّي
الحـــب مــاتشفيه بعـــض الطــــــواري
وان جـبــت روحــــه وافيــــه لا تـــــودّي
مـاهـوب تلــعب بــه هبـــوب الـــذواري
مــانتب معشـــي بــه ولا نتب مغـــدّي
يحتـــاج وقـفه فـالزمــــــان الحضــــاري
تاخـــذ حقـــوقه مـــن جنــابــه وتــدّي
خــــل ّ المــــولـع لا تقــــصّ الآثــــــاري
ماقلــــت قــــول الا معـانـــــيه قـــــّدي
لـ الشاعر نقاء