قصيدة منقولة لمعلمة في معشوقها
ورده عليها
قالت :
يــانــوره بالله اســمـعـي لاتــصـديـن
يــابـنـت حـــرن مــركـزه بـالـصـداره
شــي جـرالـي قـسـم الـقلب قـسمين
وابـــــلا مــلامــه افــهـمـي لـلـعـبـارة
بــاول دوام الـمـدرسه يــوم الأثـنين
مـعـلـمـه فــــي وجــــه بـــاب الأداره
وقـفت بـاللجنه عـلى سـادس اثـنين
مــثــل الـمـجـنـد يـنـتـظـر لــلأشـاره
هــاذي تـنـادي وهـاذي ابـله انـا ويـن
زحــمـه وتـــو الــيـوم بـــأول نــهـاره
اصــــوت لـثـنـتـين وبــيـدي ثـنـتـين
نـــوره مـضـاوي عـايـشه مــي يــاره
وسـمعت صـوتن رجـع الـقلب لسنين
صــوت الـذي اسـمه بـنقش الـسواره
اختي عن اذنش ناقل البنت هالحين
تــفــضــلــي الأوراق والأســـتــمــاره
عـجزت لا اجـاوب ولا ارمـش الـعين
طــول سـكـوتي وهـو طـال انـتظاره
حـسـيـت ان الـــدم مــثـل الـبـراكين
شـريـان قـلـبي وصــل حـد انـفجاره
ورفـعت راسي وصارت العين بالعين
ولـمـحت فــي عـيـنه سـواة الـشراره
هـــو هـــو والا واهــمـه يـاالـرزيـنين
زولـــه ورفـعـة حـاجـبه مــع سـمـاره
لا مــاتـغـيـر فــيــه يــاكــود شــيـيـن
حــف الـشـنب والـشـيب زاد بـوقاره
اتــــلا عـلاقـتـنـا ثــلاثــه وتـسـعـيـن
بـــاول حــلاة الـعـمر قـبـل انـكـساره
الـشـاهـد الله مـاحـصل بـيـننا شـيـن
ولا يـخـدش احـساس بـنت وعـذاره
نـعـم الـحـبيب الـلـين الـطيب الـزين
ونـعم الـرفيق الـلي حـفظ حق جاره
يـاوجه ابـوي الوجه مرحب وسهلين
لا يــابــعـد روح ومــعـالـيـق ســــاره
ودي الـمـه وودي اصـيـح بــس ويـن
مـثل الـكسير الـلي نشب وسط غاره
مـايستطيع الـمشي مـن دون رجلين
وحـولـه جـنـودن تـشـتهر بـالـشطاره
يـالـلأسف هـالـحين صـرنـا غـريـبين
حـكـم الـقـدر واصــدر عـلـينا قــراره
الــهــم والــغـربـال والـفـقـد والـبـيـن
وانـــــا اســـيــره تــنـتـظـر لــلـزيـاره
ويـلـي عـلـى لامـاك ويـلاه يـاحسين
يــامـن يـجـمـعنا واســـوق الـبـشـاره
سـاره وسـكت لـه لـحظه كـنها سنين
واقـفـا واشـوفـه يــوم شـب الـزقاره
هذا 👇 رده عليها
يــامـرحـبـا يــاغـايـتـي يــاهــلاويـن
يـابـنت عــودن فـيـه طـيـب ونـعاره
لا يــابـعـد كــــل الــبـنـات الـمـزايـين
يـافـرحـت الـمـظلوم يــوم انـتـصاره
مــن يـوم مـاغبتي وانـا مـاني بـزين
ضـايق واحـس الـقلب طـال انتظاره
دايـــم عــلـى بــالـي وانـتـي تـمـرين
واقـــول يـفـدوهـا جـمـيـع الــعـذاره
لـــو الـلـيالي تـرجـع لـعـشرة اسـنـين
مـاكـان شـفـتي الـشـيب زاد بـوقـاره
لا مـانـسـيتك مـــن ثـلاثـة وتـسـعين
وشـلون ابـنسى حـب واضـح مساره
تـدريـن شـالـلي هـزنـي يـوم الأثـنين
والــلـي ذبـــح قـلـبـي بـــأول نــهـاره
زولــك لـمـحته يــوم كـنـتي تـمشين
بـيـن الـصـفوف اقـبـال بــاب الأداره
وفــز الـخـفوق وقـلـت يـاربي تـعين
هـــي هـــي ولاهــي شـبـيهه لـسـاره
جـيتك وقـلت ابـنقل الـبنت هالحين
تــفــضــلــي الأوراق والأســـتــمــاره
طــول سـكاتك والـبلا الـعين بـالعين
ضـقت واحـس بـضغط مدري حراره
وخـانتني الدمعه وطاحت من العين
كــنـي طــفـل يـبـكي مـضـيع ديــاره
بـحـط بـنـتي عـنـدك بـسادس اثـنين
عـــشــان اكــثــر جــيـتـي بــالـزيـاره
والـيـا دخـلـت الـصـف لازم تـخشين
اســمــي لانـــه مـسـجـلن بـالـسـواره
وامــانـتـك انــــك عـلـيـهـا تـخـافـين
لــحــدن يـضـايـقـها بــأيــت عــبــاره
بـصـارحك فـي شـي يـمكن تـحسين
ان الــزمــن اقــفــى عـلـيـنـا قــطـاره
انــا سـمـعت ان اكـبر عـيالك حـسين
وانـتـي اكـيـد انــك سـمـعتي بـساره
منقول