قصيدة عجبتني حبيت اهديها لكم
ما بعرف مين قالها
يحلا لها لون الغروب اللي يذوب قبالها
وياويل حالي كل مايحلا لها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وياجرِِّ قلبي كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت أمد ايدي على حاجه وأنا ماأقوى لها
من سافرت ريم الغلا صدّيت عن كل الدروب
ماهو قصورٍ بالعذارى ، بس ذيك لحالها
من فارقتني ماخطف قلبي من الحور محَبوب
ولا لقيت الجادل اللي تستحق أحيا لها
لأن القلوب إن ماوفَت لأحبابها ماهي قلوب
والعشره اللي ماترد الروح ما نسعى لها
أما الوفاء اللي يستر الرجال من كل العيوب
والا الجفاء اللي يستر عيوب العرب فرجالها
ماأقسى من فراق الجنوب إلا فراق أهل الجنوب
ويلي على اللي كل ماتزعل تشد رحالها
اللي مذيَرها العتب .. لا شبَت بصدري شبوب
عيَيت أراضيها وهي عيت تطوّل بالها
كانت معي مثل النصيب يحدّني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الضلل .. لظلالها
كانت هروبي لاشعرت أني بحاجة للهروب
كانت سماي اللي ليا ضاقت عليّ ألجا .. لها
ليه اتحّداني وأنا في كل الأحوال مغلوب؟
ليه احرمتني من قهر عذالي وعذالها
ليه اتجاهلني وانا ماني جبان ولا كذوب
ليه ارخصت دمعي وأنا اللي ما بكيت إلا لها
ماترحم اللي له سنه كنّه على النار محطوب