ستبقى عائلة لاعبة التنس البلجيكية كيم كلايسترز هي المسئولة عن تحديد البطولات التي تشارك فيها بعد عودتها الموفقة إلى عالم اللعبة البيضاء.
وكشفت البطلة المتوجة مؤخرا بلقب بطولة أمريكا المفتوحة أنها ستربط ظهورها في البطولات باحتياجات طفلتها جادا البالغة من العمر عاما وبضعة أشهر.
وقالت اللاعبة في تصريحات اليوم "لابد في كل ذلك أن تواصل جادا الاستمتاع".
وستشارك كلايسترز /26 عاما/ خلال عام 2010 في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، وعدد قليل من البطولات الأخرى.
وستخوض اللاعبة في الأشهر المتبقية من هذا العام في بطولة لوكسمبورج فقط ، قبل أن تبدأ إعدادا مكثفا لبطولة أستراليا المفتوحة التي تقام في كانون ثان/يناير من العام المقبل.
وقد تتسبب ندرة البطولات التي تشارك فيها في عدم قدرة كلايسترز على استعادة صدارة التصنيف العالمي ، بيد أن ذلك لا يهمها كثيرا. "أنا لا أركز كثيرا في المركز الأول ، رغم أن ذلك سيكون جميلا ، إلا أن بطولات الجراند سلام هي الأهم".
كما نأت بنفسها عن قرار مواطنتها جوستين هينن بالعودة هي الأخرى بعد الاعتزال "إن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة لي. إنني واثقة بأنها ستقدم أداء رائعا".
وبدأت كلايسترز ظهورها أمام وسائل الإعلام اليوم بإعلان اعتزالها النهائي ، قبل أن تؤكد أنها كانت مجرد مزحة ، مشيرة إلى أن مسألة استمرارها في اللعب الآن ستقررها "موسما بعد آخر".
وبعد أسابيع من عودتها للعب ، عقب توقف دام عامين بسبب الزواج والإنجاب ، فازت كلايسترز في وقت سابق من هذا الشهر ببطولة أمريكا ليكون ثاني ألقابها في عالم البطولات الكبرى.