نادراً مـا أصحوا مبكراً للجنون ..
ونادراً أكثر ما أخرج كفي " من جيبكِ "
وأنا متهمُ بالسـرقة ..
وأي سرقة كـانت .. حين أتهمت أنا بسرقة نفسي ذات زحام ..
وأسرفتي أكثر في الأتهام
حين زعمتي بـ أني " أحتوي " قلباً مستعاراً
ورسائل مزيفة ..
ولكني سـ أظل أرسم على امتداد الورق ..
برائتها .. في ليلة قمـراء
ولكني سـأحاول لألف ألف عام .. أن أعلمكِ كيفية الصـراخ في وجهي ..
فصعفكِ في أحيان قد يوحي إلي بـحميمة ذاك العشق ..
ويوحي إلي أكثر انكِ مازلتي تتوغلي أكثر في البرائة ..
يـا الله
أي طريقُ هذا إلى الجنـة ..
وأي أحتكار للأمنيات يغمر فنجاني ..
كم مرة كـان عليكِ .. أن تنفيني إلى ذاتي
لأذوق لحن الرحيل
وأشوي تراتيل السفر ..
لا بحار
لا مرافيء
لا مساء
لا قمر
كلها في خارطتكِ ممنوعة من السفر
فلا توغلي أكثر في الفوضى
فـ انتِ تعرفي أني بكل فوضوية مشاعري
أرتب مواعيد الصباح
وأسرق الحروف من الشمس
وأستعير من عينيكِ الأمل ..
فلستِ أول الضحايا
ولستِ اخر الضحاايا
أومتى تدركي واحدية الأنســـــــــــان
أشهد انكِ كنتِ قد وقعتِ
ولكني ما كنتُ صياداً .
.
فكتفيت بكوني شاعر ..
"" ورقة جنون على هامش العمر ""
هي الحياةُ
تنساب بين أناملي..
.
دون أثر
هناك ...بعيداً أنين
هنا ....قريباً ألم
يظل السؤال
والحزن
قلقٌ في قلق
ولؤم الذات
بسوط الندم
سباق مع الزمن
من فرط الجنون
قلبُ
بلا وطن
مستنفذ القوى
يلاكم الفراغ
يقاضي القدر
هذا أنا
محبوساً في ذاته
شجن في شجن
أنهك نفسي
أقتات الألم
هذا انا
بقايا انسان
يعيش بين البشر
مزقني الحنين
همشني القدر
نهاري
آآراك غدا ؟؟
عجبا كيف رحل ؟
مسائي كئيب
ضجرٌ في ضجر
حين الملم كياني
أضاجع الاحلام
في عجل
من فرط تخوفي
يرتجف الخجل
ابحث عن سلاحي
اين ذهب ؟؟
كان قريبا مني؟؟
اين انت ايها.....
اااااااااااااااااااااااااااالقلم
تحياااااااااااااااتي
جريح الامس