السـاحـة الـلـي هـامـده كالـجـثـه....تدرون ليش مـن الربـع متروكـه
لـن العـرب فـي ذ الزمـن مغتـثـه....وابـواب شعـر المهزلـه مفكوكـه
ولـن الزمـان اللـي دفــع بلـوثـه....يدفع لنا حساب القهر مـن بوكـه
رغـم ان جـيـت بقـوتـي بجتـثـه....لـكـن صدمـنـي واقـعـي بلكـوكـه
وعلم ٍ وصلنـي ماسعيـت لبثـه....لكـن نُشـر بيـن الـمـلا بشكـوكـه
وقامـت تـلاطـم موجـتـه وتنـثـه....يـم الغشيـم اللـي رسـى سنبوكـه
ورز الـزمـان بقـدرتـه ذ الـعـثـه....اللي عثت بارض العطا المملوكه
وتـدرون ش اللـي حدنـي لاغثـه....بين الظفر ويا اللحـم بـه شوكـه
وقـول ٍكُتـم بيـن اللهاه واللثـه....خــلا شـفـاة الملـتـزم مصكـوكـه
لو كان ماني غافـل ٍ عـن عثـه....مثلـي فطـيـن وكلمـتـه مـدروكـه
مثلي يعـرف اهـل الريـا واخبثـه....لي جا يجيـك بحيلـة ٍ محبوكـه
لـكـن دواء داء الـزمـن واعلـثّـه....جعْل الهبيل المستخف اضحوكه
وإذا لـقـط فـكــري تـــردد بـثــه....شفتـوا تراجـف شفتـه وحنوكـه
ولاامـسـى تـفـزز بالمـنـام بغـثـه....مثـل الفقيـر اللـي مضيـع بوكـه
ولـول أذاه مـن الـسـدر وشبـثـه....والحيـن ياكـل كيكـتـه بالشـوكـه
لـكـن نفـسـي مــن تـحـب تحـثـه....تجعـل طريقـه سكـة ٍ مسلوكـه
لـيـن يتـعـدى هالـرمـك وأرّوثــه....ويسمـو سمـو المحتـرم بسلوكـه
ويترك ثيـاب اهـل النفـاق الرثـه....حتى يزمـه هالجمـل فـي بروكـه
ولا القصـيـد ولحـيـتـه ذ الـكـثـه....باقصهـا قصـة هــل السكسـوكـه
والساحـة اللـي ماطمعـت أورثـه....ماتـت ولكـن بأرثـة ٍ مشروكـه
ويااللـي تّـدور عــن أداة الجـثـه....تـعـال شفـهـا شكلهـا بـازوكــه