تتشاجر الايام
كي تسرق قلبي
وتتوارى الاشجان ..
وتتلاشى الاحضان..
اين انا ..
قي زمان ليس له امن ولأعوان
كالطفل المشرد بلا مأوى ولاعنون
تتكسر داخلي الأشلاء
من بكاء هز فيني الإرجاء
تتبدل أمامي الأعين
وكل وجد فيها استفهام
مشيت جريا خلف الآمال
فطرحت أسفل ومن فوقي البنيان
وحينما أجد نفسي في فرح
فابتسامتي تخرج على عوج وتتذمر فيني الأشياء
لااريدة ان اسبق الزمن
ولاكن الألم مني قد تمكن وتمكن
/
/
سألوني عن عيوني..
فردت لهم دموعي..
سألوني عن جروحي..
فجاوبنهم عبرتي..
القلب صامت ..في موقف جامد..
والروح هامد ..واليوم عابر..
الأنفاس وقفت ..وأصبحت في موطن غير صائب..
وكل شيء في حياتي رادع..
انتظر هطول المطر من السماء...
وبريق ينير عيوني الشهباء.
تشتت أجزائي..وأصبحت في موطن الغربة ..
فما الهواء ألا مدينة من غير سكان..
..الوقت يمشي والعمر يجري..
ومازلت في وهم الانتظار..
العيون بحر..يجهله أهل البر
والقلب سر...والدم فيه مر...
امتلأت دفاتري..أدمعي
وتمزقت أوراقي.
.من خفايا.شعوري..
ماذا أجد .في نفسي..
كل الأنين..يلحن أمسي..
ورقصات حزني.تحتفل بليلي..
في صمتي وفي همسي..
في غرفتي..وفي..انسي.
كل المعالم...تكون معي ثم ضدي..
فلا تنضروا بعيني..
فو الله...لتدمع العيون..
وتمتلئ الأرض بالذهول..
/
/
وان سهرت الليل..
فهو رفيق..قلبي..
وان طل فجري.
انتظر..الشمس
وتنير لي املي
وتسرع الغيوم..
بهطول المطر..
انتظر المساء..
كي احكي..لدفاتري..
عن مشاعري..
واسطر الإحساس..بمدامعي..
إلى متى سأعرف.؟؟
إلى متى سألقى؟
حلمي الراحل
تحياااااااااتي
بقلم
جريح الامس