بعد الاتفاق الأخير بين وزارة السياحة والآثار العراقية والحكومة الأميركية، لاسترجاع أكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية موجودة في الولايات المتحدة، بشرط "عدم مناقشة كيفية وصول القطع الأثرية إلى هناك"، تم الإعلان عن استعادة "سيف مطعم بالذهب" يعود للرئيس السابق صدام حسين، فيما أشارت وسائل إعلامية إلى أن "جنديا أميركيا سرق السيف من مكتب صدام الخاص" في أعقاب حرب عام 2003، وبينت أن "السيف كان معروضا للبيع في مزاد بولاية نيوهامبشاير الأميركية".
وحسب مصادر في وزارة الخارجية العراقية، فإن الحكومة الأميركية "أعادت إلى السفير العراقي في واشنطن، سيفا بنصل منقوش، يبلغ طوله حولي (110 سم) مع غمد بكتابة عربية محفورة فيه ومطعم بالذهب"، مشيرة إلى أن "السيف هو احد الهدايا المقدمة لصدام حسين".
وأوضحت المصادر، أن "السلطات الأميركية وضعت يدها على السيف المسروق في يناير عام 2012 "، مشيرة إلى أن "شركة المزاد باعت السيف مقابل (15) ألف دولار قبل أن تصادره سلطات وزارة الداخلية الأميركية"، وأوضحت أن "السيف تم جلبه إلى الولايات المتحدة من قبل احد أفراد القوات الأميركية المتخصص بالآثار في أعقاب حرب عام 2003"، مؤكدة أن "السيف سلاح غير خطير ولا يمكن اعتباره أو اقتناؤه كذكرى حرب".