عـل السحـاب ألـي بروقـه لهـا ضـي
بـمــقــادمــه بــــرقــــه ورعــــــــده يــســـوقـــه
بــرقـــه يـخــلــي مـدلــهــم عـتـمـتــه فــــــي
عـلــى سـنــاء ضــيــاه تـبـصــر فـتـوقــه
ورعــــده يــزلــزل فــــي تــــدرج ويـــــدوي
دوي يـوقـض مــن خـــذا الـنــوم مـوقــه
مـزنـه ثقـيـل يسـيـر فــي رفــق وشــوي
ثـقـلــه عــــن الـسـرعــه بـسـيــره يـعــوقــه
يحمل من الرحمـه غزيـرآ مـن المـي
الأرض تــحــتـــه والــســمـــاوات فـــوقــــه
بـأمـر الاالــه مـصــرف الـكــون ربـــي
بــيـــاض ربــانـــه بـــالأطـــراف طـــوقـــه
يـســيــره فـــــي شـايــتــه حـــيـــث يـــنـــوي
ربـــــه عــلـــى مــــــاراد يـــأمـــر حــقــوقــه
لاهــــل هـمـلـولــه عــلـــى دار مـســنــي
مـيــت هـشـيـم الـنـبـت يـحــي عــروقــه
عشـر وثـمـان الـيـال والعـشـب يــاوي
عـبـر النـسـيـم يـجـيـك طـيــب نـشـوقـه
بعبير ينعش عن شذى العود يغني
وبـرفــيــوم بــاريـــس الــمــركــب يــفــوقــه
يشفـي عليـل مابقـى لـه ســوى الـكـي
يـطـيـب مـــن ريـحــة تـخـالــط عـبـوقــه
من طول نبت العشـب يانـع ومثنـي
مـــن كـثــر ريـــه نـاعـمـات عــــذ وقــــه
سـطــح البسـيـطـه بالـنـواويـر مـكـســي
نـــوار عـشــب ضـحــي شــبــاع نــوقــه
عله على ديره على شان أهل حي
والــحــي لــجــل ألــــي عــهـــد مـانـبـوقــه
ألـــــي مـلـكـنــي فـــــي تـغـنـجــه والـــغـــي
كـامـل وصــوف وزود مـلـحـه وذوقـــه