الناس تهلل وتعظم إستقبالك وتحمد الله أن أنعم عليها بشهر هو خير الشهور وأفضلها.
قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
فيا مرحباً بك ضيفاً عزيزاً غالياً خفيفاً على النفس من متاعب الحياة ومشاقها.
أهلا بك يا رمضان وأنت تلبس أحلى الحلل،
فاليوم عيدك وأنت ترفل على عباد الله لتوقظهم من غفلتهم وتنبههم مما هم فيه.
أهلا بك يا رمضان يا شهر القرآن أولك رحمة وأوسطك مغفرة وآخرك عتق من النار.
فيك تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين بالسلاسل والأغلال،
وفيك يستجاب الدعاء من عبادك الصائمين بالنهار القائمين المتعبدين بالليل والناس نيام،
وفيك تغتسل النفوس من ذنوبها وتنهض من كبوتها بالعبادة والذكر،
فمن تلاوة القرآن ليلاً ونهاراً إلى صلاة التراويح والتسابيح في كل وقت.
ومنع النفس عن شهوتها من المأكل والمشرب وكل المحرمات،
وصلة الأرحام والأقارب والصدقات على الفقراء والمساكين.
المستشار
بارك الله فيك