معمل لتحليل عينات التربة والمياه والنباتات
اتفاقية بين جامعة الملك فيصل وسابـك بمليوني ريـال
أحمد الهبدان - الأحساء
مزارع النخيل بالاحساء
وقّعت جامعة الملك فيصل والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مؤخراً اتفاقية تعاون بتكلفة قدرها مليونان وأربعة وعشرون ألف ريال .. وذلك لتأسيس معمل لتحليل عينات التربة والمياه والنبات في مركز الدراسات المائية بالجامعة بهدف تقديم خدمات علمية وفنية لمزارعي النخيل بمحافظة الأحساء كمرحلة أولى ومن ثم المناطق الزراعية السبع الأخرى المعروفة بالمملكة بزراعة النخيل وذلك بحضور مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان ونائب رئيس شركة سابك للأسمدة فهد بن سعد الشعيبي.
وأعرب الجندان عن سروره لتوقيع هذه الاتفاقية العلمية البحثية التي تعد أول مشروع بحثي على مستوى العالم يدرس وضع الاحتياجات السمادية للنخيل مثمنا مبادرة شركة سابك وسعيها الدؤوب لتعزيز التعاون مع الجامعة كسائر اهتمامها وحرصها على تطوير علاقتها البحثية والعلمية مع الجامعات السعودية والكليات التقنية.
من جانبه عبّر فهد الشعيبي عن شكره لجامعة الملك فيصل على تعاونها البناء والدائم مع شركة سابك لمساهمتها في تطوير البحث العلمي في كافة المجالات واهتمامها بزراعة النخيل وبحوثها.
وقال الشعيبي إن المشروع يهدف لوضع نظام لتقدير الاحتياجات السمادية للنخيل من واقع بيانات صفات الموقع وتحاليل التربة وماء الري وأوراق النخيل مشيرا إلى أن المشروع سيبدأ مرحلته الأولى في الأحساء على مساحة عشرين ألف هكتار.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في مضاعفة إنتاج التمور في المملكة والبالغ حاليا قرابة المليون طن إلى مليوني طن خلال بضع سنوات قادمة مع المحافظة على صفات الجودة الكامنة في أصناف التمور.
يذكر أن المشروع يشمل تأسيس معمل لتحليل عينات التربة والمياه والنباتات في مركز الدراسات المائية في بالجامعة وتطوير وإطلاق وإدارة الحملة الإرشادية الإستراتيجية لتطبيق التوصية السمادية لأشجار النخيل بالأحساء بتكلفة إجمالية تقدر بمليوني ريال.
منقول من جريدة اليوم للفائدة