لم تكن "أميرة ثاج" التي دفنت محاطة بالذهب قبل نحو 50 عاما قبل الميلاد تعرف أن المختص الأثري في متحف الدمام الإقليمي سعيد الصناع سيكتشف قبرها من بقعة الرماد التي امتزجت مع رمال تل صمد لمئات السنين دون أن تمسسه يد بشر من قبل، وذلك في محافظة الظهران بالمنطقة الشرقية ووضع دفانو "الأميرة" كما اصطلح على تسميتها الرماد لئلا يُسرق من قبل المجهولين، كما توضح طريقة الدفن ب"أن معتقدا دينيا" ساد المنطقة في تلك المرحلة الزمنية الغابرة، والتي لم يتحدث عنها مدونو التاريخ.وعلى رغم اكتشاف أميرة ثاج في الخمسين عاما التي سبقت ميلاد المسيح، إلا أن مقابر أخرى اكتشفت في ذات المنطقة التاريخية نقلت الفترة الزمنية لتصبح أكثر عمقا في التاريخ، إذ حددت ب"1700 قبل الميلاد". ومع أن تلك المقابر لم تكن باذخة كما هو الحال مع قبر الأميرة،الا أن أهميتها تكمن في الفترة الزمينة التي تعود لها، ويرى مختصون أثريون بأن منطقة ثاج الواقعة على بعد 80 كيلو مترا غربي مدينة الجبيل غيرت وجهة النظر المتعلقة بتاريخ المنطقة والتي برزت بعد اكتشاف أميرة ثاج