كان الشاعر من محبي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وهو من لا ينكر دوره ومواقفه الاصيلة تجاه فلسطين وقضيتها فلقد استطاع أن يخضع الغرب بقرار لم يسبق بقطع النفط فكان له بالغ الأثر على القضية الفلسطينية إذ ذاك فك الله أسر فلسطين وأعادها إلى المسلمين
والشاعر يروي أنه رافق الملك فيصل مرة وهو يغسل الكعبة فقال له الملك فيصل تكلم يا عمر ، فقال هذه القصيدة وختمها ببيتين جميلين عن الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله
مع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
عمر أبو ريشة
أنـا فـي مـوئل الـنبوة يا iiدنيا ...... أؤدي فــرائـض iiالأيــمـان
أســأل الـنفس خـاشعا أتـرى ...... طـهرت بـردي من لوثة الأدران
كـم صـلاة صـليت لم iiيتجاوز ...... قــدس آيـاتها حـدود لـساني!
كـم صـيام عـانيت جوعي iiفيه ...... ونـسيت الـجياع مـن iiإخواني!
كـم رجمت الشيطان والقلب مني...... مـرهق فـي حـبائل iiالشيطان!
رب عـفوا إن عشت ديني ألفاظا...... عـجـافا ولـم أعـشه iiمـعاني
أنـا مـن أمـة تـجوس حـماها ...... جاهلياتها بــلا iiاسـتـئذان
مـزقـت شـملنا شـعائر iiشـتى...... وقـيـادات طغمة iiعـبـدان
مـرنتنا عـلى الـهزيمة iiوالجبن...... وبـعض الـحياة بـعض iiمـران
فـاسـتكنا لا بــارك الله iiفـي...... صـبر ذلـيل ولا بـكاء iiجـبان
يا بن عـبد العزيز وانتفض iiالعز...... وأصـغى وقـال : مـن ناداني ii؟
قـلت : ذاك الـجريح في iiالقدس...... في سيناء في الضفتين في الجولان