حين عاد حرفك ..
و أدركت أنك على قيد الحياة ..
و على قيد البوح ..
تدفقت الدماء في عروقي ..
و تدفقت الكلمات في قلمي ..
و تدفقت الحياة حولي ..
و غدا خريفي ربيعاً مزهراً
يغطي مسافات الغياب الذي مضى ..
أكتب يا سيد قلبي و حبي و حرفي ..
أكتب فحتى خربشاتك أفسرها بألف لغة
و أسقطها على ألف واقع و أخالك لا تكتب إلا لي
فأرد عليك تاركة ألف إستفهام
و غموض بين السطور حتى يظن من يقرأني بأني مجنونة
تهذي على أرصفة البوح ..
أيها القادم بعد طول إنتظار إليك حروفي المنتشية بنبض يراعك كأساً مترعة بالحب فأشربها لتنال الخلود .
نواليات
بقلم نوال السروجي
قيثارة الحجاز