لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
اعترفت شركة «أبل» الأميركية باتخاذها بعض الإجراءات التي تهدف لإبطاء أداء بعض هواتف «آيفون» القديمة.
والأسبوع الماضي نشرت شركة «Primate Labs»، والتي تنتج تطبيقات لقياس سرعة المعالج لهاتف آيفون، بيانات تظهر على ما يبدو تباطؤ أداء هاتفي «آيفون 6 إس» و«آيفون 7»، اللذين تنتجهما عملاق صناعة الإلكترونيات الأميركي.
وأقرّت «أبل» أمس (الأربعاء)، بقيامها بتقليص احتياجات الطاقة على بعض الهواتف حينما تواجه البطارية مشكلة في تزويد أعلى طاقة يتطلبها المعالج، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ أداء المعالج، بحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وأوضح بيان للشركة أن المشكلة تعود إلى أن جميع البطاريات «ليثيوم - أيون»، وليس فقط تلك الموجودة في منتجات «أبل»، تتراجع وتواجه مشكلات في العمل بأعلى كفاءة مع مرور الوقت وتراكم دورات الشحن.
وتابعت: «في العام الماضي، أصدرنا خاصية لهواتف (آيفون 6) و(آيفون 6 إس) و(آيفون إس إي) لتخفيف ذروة الاستهلاك فقط عند الحاجة لمنع الجهاز من التوقف عن العمل بشكل مفاجئ». مضيفة أنه تم توسيع الخاصية حاليا لتشمل هاتف آيفون 7 الذي يعمل بنظام تشغيل ioS 11.2، كما تخطط الشركة لإضافة الدعم للأجهزة المستقبلية.
وسحب قدر كبير من الطاقة من بطارية ضعيفة يمكن أن يدمر إلكترونيات الهاتف، وهكذا يغلق الهاتف فجأة لحماية المعالج من التلف نتيجة زيادة الطاقة.
وانتشرت مشكلة الإغلاق المفاجئ لهواتف «آيفون» على نطاق واسع أواخر العام الماضي، مما أجبر «أبل» على إصدار «سوفت وير» لحلها، مما أدى إلى تباطؤ الهواتف التي بها بطاريات قديمة أو بحاجة للشحن.
ويمكن حل المشكلة أيضا، عبر استبدال بطارية الهاتف، والتي تكلف 79 دولارا أميركيا للأجهزة التي خرجت من الضمان.