افتتاحيه
"لا تحلم ان ادعك تغادر عالمي وانا اذوب بين لهيب الاشواق
سابقى اعيش بين انفاسك !!
لاني انثى لا ارضى بالقليل من الحب ثم الهجر ثم الذكريات !! "
كيف لي ان اعيد للحب جماله !!
كيف لي ان اعيد للكلام روائعه !!
كيف لي ان اعيد للحياه رونقها !!
نعم كيف !!
بل بربك كيف!!
غادرت عالمي .. غادرت عالمي
ولم تسألني يوماً اذا كنت راغبةً برحيلك ...
غادرت عالمي ولم اصدق هذا !!
يا انت ... غادرت عالمي ... فهل انت الآن مرتاح !!
ربما تشعر بالراحه فعلاً .. وربما لا
فانا لن اتركك وارحل ... فانا لن اذهب واتركك تتمتع بالحياه !!
نعم سأبقى اعيش بين انفاسك ..!!
في كل صباح ستجدني اتوسد نبضك !!
ستجدني مع كل رشفه من فنجان قهوتك !!
ستجدني امام مرآتك عندما تأتي لتسرح شعرك ...!!
نعم ..لن ارحل بسهوله !!
انت راحل ؟؟ اليس كذلك !!
غادرت عالمي .. وانتهى الامر !!
أتعتقد ذلك!!
آه أسفه .. يا لا غباءك !!
انا لن اغادرك .. اذا انت اردت ذلك !!
انا لن اهجرك .. ولن اجعلك تسعد بالحياه ولهيب رحيلك يعذبني انا فقط !!
لا لا ... بل العكس تماماً .. ستكون انت بين لهيب ذكرياتك ..
وساكون انا النار التي تتمنى خروجك منها !!
ولكن يا انت هيهات ان تخرج !!
لن ادعك .. اعذرني ..!!
فانا لست تلك الانثى التي ارضى بالقليل من الحب ثم الهجر ثم الذكريات !!
لا .. انت وقعت .. وقوعك كان خطيئه !!
فانا يا انت ..لن ارحمك .. ولن ابكيك ..بل ساجعلك .. انت تبكيني !!
ساجعلك تتوق لرؤيتي !!
ساجعلك تموت للذه انفاسي !!
يا انت .. لن اقولها لك !!
ولكني .. انا انثى عندما اعشق ..
اجعل عاشقي يتألم من مراره بعدي .. حتى لايفكر بالبعد عني لحظه
هذا عشقي .. وهذا جنوني
فانا لا احب الخساره .. ولا احب ان امنح قلبي وفي النهايه
يأتي مجروح من شخص احببته ..
لذلك احذر اياك .. اياك ان تفكر بالرحيل !!
مما راق لي
التميز
الإهداءات
بين امواج الرحيل .. وصمت البقاء !!
