البندورة والأمراض الخطيرة
لاتكمن أهمية البندوره في كونها تعطي مذاقا رائعا لكل ماتضاف اليه وحسب بل انها غنيه ايضا
بالعناصر الغذائيه كفيتامين E,C والبتاكاروتين الذي يستخدمه الجسم لصنع فيتامين A ،كما تحتوي
البندوره على كميه كبيره من البوتاسيوم الذي يساعد في تخفيض مستويات ضغط الدم المرتفعه ،وتوجد
فيها كميات قليله من الدهون وكذلك القليل من السعرات الحراريه
تركز معظم الابحاث في الوقت الحالي على الليكوبين الماده الصبغيه الموجوده في البندوره والتي تعطيها
اللون الاحمر المتميز ،والليكوبين ماده مضاده للتأكسد وفعاله بشكل كبير لأنها تساعد الجسم على محاربة
الشوارد الحره التي تضر الخلايا وتسبب الاصابه بالامراض والشيخوخه المبكره
الخصائص المضاده للتأكسد تعني ان الليكوبين قد يساعد في منع الاصابه بمشكلات صحيه ومنها مرض
القلب الذي ينتشر بشكل واسع في ارجاء العالم والمعروف ان المستويات العاليه من الكوليسترول تزيد
خطر الاصابه بمرض القلب وذلك عند تأكسد الكولسترول ،وقد بينت الدراسات مؤخرا قدرة الليكوبين
على منع تعرض الكولسترول للتأكسد
هذا ليس كل شيء عن فوائد البندوره فتناول كميات جيده منها يقلل مخاطر سرطان الثدي وذلك
لاحتوائها على الليكوبين وعنصرين اخرين هما "Phytoene" والPhytofuene" حيث تسهم هذه
العناصر الثلاث في ايقاف نمو الخلايا السرطانيه
يساعد تناول البندوره او حتى الاطعمه التي تحتوي على هذا النبات ايضا في منع الاصابه بترقق العظام
فقد اثبتت ابحاث عديده ان الليكوبين قد يكبح نشاط الخلايا الماصه للعظم اي التي تتسبب في انقاص
كثافة العظم
ويعتقد الخبراء ان تناول حوالي 20 ملليلترا من عصير البندوره يوميا مفيد جدا للصحه وبحسب رأي
هؤلاء فإن الليكوبين يتم امتصاصه بشكل افضل في الجسم عند تناول البندوره المعالجه كالكاتشاب