تحذير عاجل
القاهرة-
أكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن الطفرة التى حدثت فى عمليات تصنيع البلاستيك واستخدامه كأكياس أدى الى حدوث أضرار بيئية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم .
وأرجع أسباب هذه الطفرة الى انخفاض تكلفة انتاج الاكياس البلاستيك ، حيث تنخفض تكلفة الطاقة اللازمة لانتاجها أربعة أضعاف عن انتاجها من الورق أو القماش وسهولة التكنولوجيا المستخدمة مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة لانتاج اكياس من الورق او القماش وسهولة تداول الاكياس البلاستيك مقارنة بالاكياس الورقية .
وأشار جورج فى تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط الى ان العديد من الابحاث خلصت الى ان انتشار استخدام هذه الاكياس له اثار سلبية عديدة فمادة البلاستيك يمكن ان تمكث لحوالى الالف عام حتى تتحلل.
وأضاف:"وفى حال وصولها الى مياه البحر فانها ترسو على الشعاب المرجانية وتؤدى الى قتلها بحجب الضوء ووقف تجدد المياه عن مستعمرات الشعاب ، وقتلها للاشجار الصغيرة كما هو الحال بأودية البحر الاحمر".
أضاف ماجد جورج انه تم وضع خطوات لتنفيذ برنامج (لاعلان مدينة الغردقة خالية من اكياس البلاستيك) بوقف استخدام اكياس البلاستيك بالمحال العاملة فى مجال الغذاء باصدار قرار المحافظ بالمنع اعتبارا من 1/1/2009 ولائحته التنفيذية التى تحدد الغرامات على المخالفين بالاضافة الى استغلال الاجازة الصيفية للمدارس لتنفيذ برنامج شامل لجمع أكياس البلاستيك نظير مقابل مادى يتم تحديده لاحقا ويمول من صندوق الانشطة البحرية ، وكذلك تشجيع انشاء مصنع لانتاج الاكياس الورق والقماش بمشاركة القطاع الخاص .
جدير بالذكر ان العديد من الدول والمدن منعت استخدام اكياس البلاستيك بشكل كامل وعلى رأس هذه الدول الصين وجنوب افريقيا وكذلك بعض المدن العالميى مثل سان فرانسسكو بأمريكا وهونج كونج والعديد من الدول الاوروبية.
بالاضافة الى أن بعض دول العالم الثالث وضعت العديد من القيود على انتاج اكياس البلاستيك تمهيدا لوقف استخدامها نهائيا كزيادة الضرائب على انتاجها ووقف استخدامها فى المحلات التجارية الكبرى وخصوصا العاملة فى مجال الاغذية وكذلك فى المطاعم ، ووقف تصنيع الاكياس الاقل سمكا عن 025.0 مم .
المصادر: وكالة انباء الشرق الاوسط
المنوفية
أكدت إلهام رفعت مدير إدارة المواد الخطرة بجهاز شئون البيئة على خطورة استخدام الأكياس البلاستيكية فى حفظ الماء والأطعمة خاصة الساخن منها. وقالت رفعت إن البحوث أثبتت تفاعل المواد الكيميائية الداخلة فى تصنيع البلاستيك مع المواد الغذائية، مما ينتج عنه مواد مسرطنة تسبب سرطان الكبد والرئة والدم، فضلا عن وجود متبقيات من مادة البلاستيك فى دم الإنسان والتى تعتبر مسببا أساسيا لأخطر الأمراض السرطانية.
جاء ذلك فى ندوة عن تأثير الأكياس البلاستيكية والمنظفات الصناعية المنزلية على الإنسان والصحة العامة نظمتها أمانة الحزب الوطنى بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بحضور وفد من وزارة البيئة.
وأشارت آمال طه مدير عام التوعية الطلابية إلى خطورة استخدام أكياس البلاستيك وزجاجات الكولا لتخزين الطعام ومياه الشرب لاحتوائها على مادة مسرطنة. كما نوهت إلى خطورة المنظفات الصناعية على صحة الإنسان لاحتوائها على مواد خطرة مثل الزئبق والكلور والرصاص، والتى لا يظهر تأثيرها بشكل مباشر، ولكنها تتراكم بالجسم مسببه العديد من الأمراض.
أكياس البلاستيك خطر يهــدد ســلامـتــك
القاهرة: حذرت الدكتورة سحر العقبي رئيسة قسم علوم الأطعمة والاغذية بالمركز القومي للبحوث من استخدام اكياس البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الفول أو الكشري أو حمص الشام، خاصة إذا ماكان بداخل الكيس ساخناً.
وأوضحت الدكنورة، بحسب ما ورد بمجلة العلم، أن خطورة البلاستيك ترجع إلى المواد الكيمياوية التي تدخل في تركيبته والتي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية مع تكرار استخدام الأكياس البلاستيكية بصورة يومية، وطالبت باستبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس ورقية أو كرتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها أي أحبار للطباعة. أشارت الدكتورة إلى أنه يفضل وضع الماء في زجاجات من الزجاج بدلا من العبوات البلاستيكية.
مصدر أخر
علوم: حذار من الأكياس البلاستيكية السوداء
إعداد - عماد الطيب
تنتشر حالياً في الاسواق مشكلة الأكياس البلاستيكية السوداء التي تتصف بمنظرها القبيح والذي يدل على عيوب الصناعة وطريقة تصنيعها التي تستخدم عادة المواد المصنعة من البلاستيك ليتم خلطها وصهرها ومن ثم اعادة تصنيعها ومن المخيف في امر هذه الاكياس ان بحوثاً علمية مستفيضة وتجارب مختبرية دلت وأثبتت ان هذه الأكياس البلاستيكية المصنعة من مادة كيماوية تلتصق بالمواد الغذائية وخاصة الحارة منها مثل الصمون والخبز والطعام الحار ايضا الذي يوضع في أوان بلاستيكية تؤدي الى السرطان وتكوين خلاياه
الأكياس البلاستيكية عدوة البيئة
وفي عصرنا هذا يعد البلاستيك أهم منتج بشري اكتشفه الإنسان وطوره حتى أصبح المادة الصناعية الرئيسية ، وصار كل ما حولنا لا يخلو من المواد البلاستيكية، لكن معظم المواد البلاستيكية، ومنها الأكياس البلاستيكية التي انتشر استعمالها بصورة هائلة، لا تصدأ ولا تتآكل ولا تتحلل بيولوجياً وتبقى في البيئة لفترات طويلة دون أن تتعرض للتحلل إلا بنسبة بسيطة جداً، مما يتسبب في مخاطر صحية وبيئية كبيرة. ويستخدم المتسوقون على مستوى العالم عشرات المليارات من الأكياس البلاستيكية سنوياً.ويقول المعنيون بشؤون البيئة: إن الأكياس البلاستيكية العادية قد تحتاج إلى ما يصل إلى ألف عام لتتحلل، وقد ثبت أن الاستعمال المتزايد للأكياس المصنوعة من البلاستيك والتخلص منها في القمامة العادية ثم حرقها، ينتج عنه تصاعد العديد من المركبات الكيماوية السامة صعبة التحلل، وأخطرها مادة الديوكسين المحرمة دولياً، كما كشفت الدراسات وجود علاقة قوية بين حرق أكياس البلاستيك، والإصابة بالسرطانات المختلفة والعديد من أمراض الجهاز التنفسي.وقد بدأ عام 1937م تصنيع "النايلون" لأول مرة، وهو الاسم التجاري لبوليمر البلاستيك الذي يستخدم لصناعة منتجات كثيرة، وأدى اختراعه إلى ثورة في مجال التغليف, الذي كان يعتمد على الورق فقط. ومن أهم مميزات النايلون رخص تكلفته, وبقاؤه لفترات طويلة, فضلاً عن ليونته وإمكانات تصنيعه وتشكيله المتنوعة، وبمرور الوقت، حل البلاستيك محل النايلون في صناعة الأكياس ووسائل التغليف، وأصبح مصطلح أكياس النايلون يطلق على أكياس البلاستيك.وهناك نوعان من الأكياس البلاستيكية، أولهما أكياس البولي إيثلين مرتفع الكثافة High Density Polyethylene، وهي الأكياس الرقيقة خفيفة الوزن التي تستعمل في الأسواق ومحلات السوبر ماركت كوسيلة تغليف، وثانيهما أكياس البولي إيثلين منخفض الكثافة Low Density Polyethylene، وهي الأكياس السميكة المستعملة عادة لتغليف المنتجات الأعلى جودة. وتتسبب مخلفات الأكياس البلاستيكية في تلويث المدن كثيفة السكان وشواطئ البحار والأنهار على وجه الخصوص، نتيجة لكثرة استعمالها، ووزنها الخفيف وبقائها المستديم، كما ثبت أن أكياس البلاستيك شديدة الضرر على الحيوانات البرية والبحرية التي قد تناولها، حيث تبين أن نحو حوالي 100 ألف حيوان بحري تموت سنوياً نتيجة ابتلاع أكياس البلاستيك.وقد أشارت إحدى الدراسات إلى نفوق الآلاف من السلاحف والطيور والحيوانات البحرية سنوياً بعد تناولها ملايين الأكياس في محيطات العالم بطريق الخطأ اعتقادا منها أنها حبار أو قنديل البحر. أما عن أثر هذه الأكياس البلاستيكية على النباتات، فإنها تقلل معدل تبادل الغازات عندها نتيجة حجب الضوء والهواء عنها. وعلاج مشكلة الأكياس البلاستيكية يتطلب تضافر الجهود من جانب الجهات المعنية، من سلطات حكومية ومنتجين ومستهلكين، من أجل تقليل استعمال أكياس البلاستيك وتقليص إنتاجها والاهتمام بإعادة تدوير نفايات البلاستيك من أكياس وخلافه بما يوفر المواد الخام ويقلل من بقاء الأكياس المهملة في الطبيعة أو في مواقع جمع النفايات.
كما يمكن فرض ضريبة على تداول الأكياس, بحيث يدفع المستهلك ضريبة عن كل كيس يأخذه من السوبر ماركت أو المتجر الذي يشتري منه بضاعته، وتتحول أموال الضريبة إلى صندوق خاص بعلاج الآثار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الأكياس.
وقد طبقت هذه الضريبة بصورة شاملة في بعض الدول مثل ايرلندا، حيث يدفع كل مستهلك 0.15 دولاراً عن كل كيس يستعمله، وهو ما أدى إلى تقليص استعمال أكياس البلاستيك بنسبة 90% بالإضافة إلى توفير نحو عشرة ملايين دولار في صندوق الوقاية من مخاطر الأكياس البلاستيكية. وفي تايوان، تقوم معظم المتاجر بتحصيل دولار تايواني واحد (34 سنتا) مقابل الكيس، وهو ما أدى لانخفاض استخدام هذه الأكياس بنسبة 80%، بعد أن منعت المتاجر ومطاعم الوجبات السريعة والعاملين في مجال صناعة الأغذية والمشروبات تدريجياً من إعطاء أكياس للمستهلكين مجانا. وتفكر دول أخرى مثل جنوب أفريقيا وبريطانيا في فرض نفس الضريبة، ويذكر أن كثيراً من دول أوروبا لا يوجد فيها قانون خاص بأكياس البلاستيك، ويتم معالجة الأمر في إطار المعايير التي تحكم مسؤولية المنتجين عن الأغلفة، والتي أدى تطبيقها بجدية إلى تقليص استعمال الأكياس في بعض الدول، مثل الدنمارك إلى 66%، والنرويج 72%.وفي بعض دول أوروبا والولايات المتحدة يتم إنشاء شبكات تسويق وجمعيات أهلية يهدف نشاطها إلى تقليص استعمال الأكياس البلاستيكية. وفي أستراليا وقعت الحكومة واتحاد تجار التجزئة ميثاقاً لعلاج مشكلة أكياس البلاستيك وتقليص استعمالها وزيادة مصانع إعادة تدويرها. وفي الوقت نفسه استمرت الحكومة في فرض رسوم عالية على تداول هذه الأكياس، مما ترتب عليه تقلص استعمالها بنسبة 45%.
وهناك دول منعت تماماً استخدام أكياس البلاستيك في المحلات في كل أنحاء الدولة أو في عدد من المدن، ومن ذلك مدينتا بومباي ودلهي في الهند، اللتان منعتا أي استعمال لأكياس البلاستيك للحد من التلوث وتفادي انسداد شبكات المجاري الذي يتسبب في فيضانات عارمة.
الصين تحظر استخدام أكياس البلاستيك
منظمات بيئية تثني على الخطوة الصينية
أكدت الحكومة الصينية الأربعاء أنها تعتزم حظر استخدام أكياس البلاستيك المجانية الشائع استخدامها من قبل المستهلكين في المحال التجارية، وأنها ستغرم مستخدميها في حال قيامهم بذلك. القانون الجديد الذي سيبدأ سريانه رسميا في الأول من يونيو/حزيران المقبل، يأتي في وقت تسعى فيها السلطات إلى إيجاد حلول لمشكلة النفايات والفضلات المبعثرة في ....
شوارع البلاد، وفق ما جاء في بيان نشر على موقع الحكومة الصينية الإلكتروني.
وقالت الحكومة إنه سيتم حظر استخدام أكياس البلاستيك على متن وسائل النقل العامة أيضاً، بما فيها الحافلات والقطارات والطائرات والمرافئ الجوية.
كما أن السلطات المختصة ستقوم بتغريم الشركات التي يكتشف أنها تنتهك القانون مع احتمال مصادرة بضائعها وتغريمها، فيما تم توجيه إرشادات للمتاجر بأن تسعّر الأكياس بشكل واضح وعدم طرحها مجاناً ضمن المشتريات.
في الغضون أثنت المنظمات البيئية منها منظمة "غرين بيس" على قرار الحكومة الصينية.
يُذكر أن الصينيين يستهلكون ما يصل إلى ثلاثة مليارات كيس بلاستيك للتسوق يوميا، وسرعان ما تنته مبعثرة مضيفة إلى أزمة النفايات المتفاقمة في البلاد نتيجة النمو الاقتصادي المتسارع.
وتسعى الحكومة الصينية إلى حث الصينيين على استخدام أكياس من قماش أو السلال البلاستيكية الطويلة الأمد، خلال عملية التسوق.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن الصين وعند سريان القانون ستنضم بذلك إلى دول مثل أوغندا وجنوب أفريقيا السباقتين في أخذ مثل هذه الخطوة.
من جانبها حظرت بنغلاديش وقبل أربع سنوات مواطنيها من استخدام أكياس البلاستيك التي تسد المجاري وتؤدي إلى الفيضانات.
والعام الماضي انضمت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية إلى هذه الدول، لتكون بذلك أول مدينة أمريكية تحظر استخدام أكياس البلاستيك في المحال التجارية
وأيضا بنغلاديش تحظر إستخدامها
فمتى يفيق العرب من سباتهم الى متى ونحن في كل شيء خلف الأمم يا أسفاه
جمعت لكم هذه التحذيرات من مصادر مختلفة للفائدة
وقد برأت ذمتي فلا خير في كاتم علم...وأعذر من أنذر