في صالات الهجرة
وجوه غريبه باكية ...ضاحكة
تهاجر إلى أين لاتعلم
تتمنى النسيان ...
تسعى لفقد الذاكرة
أصعب شيء أن أهرب مني
تجتمع حينها اﻷبجديات فوق رأسي
ولا أستطيع كتابتها
أسترق النظر وداخلي يتلوى الوجع
مفترق طرق ...
وأنا !!
إلى أي طريق أجهل ؟!
منذ إفترقنا !!.
طوق النجاة لم يأتي
في إحدي قصائدي
كتبت .. لا وعينيك مارغبت نكث الوعود
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
أحبك إلى مالايعلمون
ولن يعلمون
على هامشها
كتبت أيضا ...
وأبلغك أني بت اخاف
ليتك تفهم ما اقصد ..
الشتاء قارس
والربيع هذا العام لم يأتي
والثلج لم يرحل ...
وأنا هنا قابعة على كرسي
وركن مظلم في صالة الهجرة
نواليات