الفوبيا او مايطلق عليه مصطلح(الخوف المرضي)
يؤدى الخوف العادى إلى إفراز مواد فى الجسم
تؤدى إلى إفراز العرق وحدوث قشعريرة فى الجلد..
وزيادة ضربات القلب..
إلا أن بعض الناس يعانون من مخاوف دائمة
"فوبيا" من أشياء معينة ..
لذلك يستجيب الجسم لذلك بارتفاع ضغط الدم أو
زيادة ضربات القلب أو الغثيان وآلام فى العضلات والإمساك..
والمرضى بالمخاوف المرضية غالباً لا يعرفون سبباً
لهذه الأعراض..
فما هى حقيقة الخوف المرضي (الفوبيا)
وما هى الآثار المترتبة عليه؟
يختلف الخوف المرضى عن الخوف العادى،
لأن الخوف المرضى ليس له أسباب منطقية
بل مجرد تصورات ولكن قد يقوم على تجارب مؤلمة فى الماضى.
وقد يظهر الخوف المرضى ونوبات الفزع
على هيئة أعراض جسمانية مثل
زيادة ضربات القلب والعرق وتوتر الصوت
ولابد من تلقى العلاج النفسى له.
وتترتب على الخوف المرضي (الفوبيا)
مجموعة من المشاكل النفسية
تتمثل فى الضغوط النفسية الكثيرة
التى تؤثر على طاقات المرضي فى العمل
والاتصال بالآخرين وإقامة علاقات طبيعية.
ويحاول مرضي الفوبيا تجنب الأشياء التى تثير خوفهم،
مما يزيد المشكلة،
إلا أن العلاج النفسى يساعدهم فى التغلب على المخاوف
بتغيير الاستجابة لمثير الخوف بالتدريب.
وتتمثل آثار المخاوف المرضية على جسم الإنسان فيما يلى:
العينان..
يظهر الخوف واضحاً على عين الإنسان
حيث تتسع الحدقة وتفتح العين بشدة.
الفم..
عند الخوف يتحرك الفم بشكل لا إرادى،
يقل معه عمل الغدد اللعابية،
ويحس المرء بجفاف الفم.
القلب..
تزيد سرعة ضربات القلب إلى 200 دقة فى الدقيقة
عن المعدل الطبيعى ما بين 60 إلى 80 دقة فى الدقيقة،
ويرتفع ضغط الدم،
والنتيجة المترتبة على ذلك ارتفاع ضغط الدم المزمن.
السكر فى الدم..
يزيد إفراز الكبد للسكر فى حالات الخوف والفزع.
البشرة..
مع نوبات الخوف يظهر إفراز العرق على الجلد مع رعشة،
كما يظهر ما يسمى بالقشعريرة اللا إرادية لشعر البشرة
حيث يقف شعر الجلد لا إرادياً.
الأنسجة الدهنية..
أثناء الخوف يتم إطلاق طاقة من الجسم
تساعد على حرق الأنسجة الدهنية الموجودة بجوار العضلات.
المخ..
أثناء الخوف يعمل المخ بشكل أكبر،
حيث يزيد الانتباه للمؤثرات المحيطة بالإنسان.
الرئة..
عند الخوف يزيد احتياج الجسم للطاقة،
حيث تقوم الرئة باستهلاك المزيد من الهواء
لاستخلاص الأوكسجين اللازم لحرق المواد الغذائية
للحصول على المزيد من الطاقة
المعدة والأمعاء..
فى حالة الخوف تزيد حركة الأمعاء،
كما تظهر متاعب فى المعدة،
مما يؤدى إلى الإسهال،
كما تزيد الرغبة فى الدخول إلى المرحاض
لتفريغ المثانة من البول.
العضلات..
عند الخوف يتم حرق السكر الموجود فى العضلات
ويزيد التوتر فى أنسجة العضلات،
مما يؤدى إلى الشعور ببعض الآلام.
المشكلة الحقيقية عند مرضى الخوف :
تتمثل المشكلة الحقيقية عند مرضى الخوف
فى وجود خلل فى توصيل الإشارات بين أجزاء المخ..
حيث تتلقى المنطقة المسئولة عن ذلك فى المخ
تحذيراً خاطئاً عن وجود خطر خارجى،
وتقوى ردود أفعال الخوف فى الظهور،
إلا أن مريض (الفوبيا) تأتى له تحذيرات خاطئة
عن مخاطر غير حقيقية ويظل يستجيب لها على أنها مصدر خطر،
ويظل يدور فى دائرة مفرغة بلا توقف،
وتظهر عليه أعراض الخوف مثل العرق وزيادة ضربات القلب.
هل يمكن علاج تلك الحالات المرضية المعروفة بالـ (فوبيا)؟
من الممكن أن يتم علاج تلك الحالات بالعلاج النفسى،
حيث يمكن أن يساعد المريض فى ذلك،
عن طريق تدريب نفسه على الاستجابة لهذه المخاوف بشكل مختلف.
وقد توصل الأطباء النفسيون والمعالجون حديثاً
إلى وضع برامج لمكافحة المخاوف بشكل عملى،
يساعد المريض على كسر دائرة المخاوف،
واتباع طرق معينة لتجنب الخوف المرضى.
ومن الممكن أن يلجأ الأطباء أيضاً،
بالإضافة إلى العلاج النفسى،
إلى وصف العقاقير المضادة للاكتئاب
لتساعد فى تنظيم الفوضى الناتجة عن المخاوف
فى مخ المريض المصاب بالـ (فوبيا).
لهذه الأعراض..
فما هى حقيقة الخوف المرضي (الفوبيا)
وما هى الآثار المترتبة عليه؟
يختلف الخوف المرضى عن الخوف العادى،
لأن الخوف المرضى ليس له أسباب منطقية
بل مجرد تصورات ولكن قد يقوم على تجارب مؤلمة فى الماضى.
وقد يظهر الخوف المرضى ونوبات الفزع
على هيئة أعراض جسمانية مثل
زيادة ضربات القلب والعرق وتوتر الصوت
ولابد من تلقى العلاج النفسى له.
وتترتب على الخوف المرضي (الفوبيا)
مجموعة من المشاكل النفسية
تتمثل فى الضغوط النفسية الكثيرة
التى تؤثر على طاقات المرضي فى العمل
والاتصال بالآخرين وإقامة علاقات طبيعية.
ويحاول مرضي الفوبيا تجنب الأشياء التى تثير خوفهم،
مما يزيد المشكلة،
إلا أن العلاج النفسى يساعدهم فى التغلب على المخاوف
بتغيير الاستجابة لمثير الخوف بالتدريب.
وتتمثل آثار المخاوف المرضية على جسم الإنسان فيما يلى:
العينان..
يظهر الخوف واضحاً على عين الإنسان
حيث تتسع الحدقة وتفتح العين بشدة.
الفم..
عند الخوف يتحرك الفم بشكل لا إرادى،
يقل معه عمل الغدد اللعابية،
ويحس المرء بجفاف الفم.
القلب..
تزيد سرعة ضربات القلب إلى 200 دقة فى الدقيقة
عن المعدل الطبيعى ما بين 60 إلى 80 دقة فى الدقيقة،
ويرتفع ضغط الدم،
والنتيجة المترتبة على ذلك ارتفاع ضغط الدم المزمن.
السكر فى الدم..
يزيد إفراز الكبد للسكر فى حالات الخوف والفزع.
البشرة..
مع نوبات الخوف يظهر إفراز العرق على الجلد مع رعشة،
كما يظهر ما يسمى بالقشعريرة اللا إرادية لشعر البشرة
حيث يقف شعر الجلد لا إرادياً.
الأنسجة الدهنية..
أثناء الخوف يتم إطلاق طاقة من الجسم
تساعد على حرق الأنسجة الدهنية الموجودة بجوار العضلات.
المخ..
أثناء الخوف يعمل المخ بشكل أكبر،
حيث يزيد الانتباه للمؤثرات المحيطة بالإنسان.
الرئة..
عند الخوف يزيد احتياج الجسم للطاقة،
حيث تقوم الرئة باستهلاك المزيد من الهواء
لاستخلاص الأوكسجين اللازم لحرق المواد الغذائية
للحصول على المزيد من الطاقة
المعدة والأمعاء..
فى حالة الخوف تزيد حركة الأمعاء،
كما تظهر متاعب فى المعدة،
مما يؤدى إلى الإسهال،
كما تزيد الرغبة فى الدخول إلى المرحاض
لتفريغ المثانة من البول.
العضلات..
عند الخوف يتم حرق السكر الموجود فى العضلات
ويزيد التوتر فى أنسجة العضلات،
مما يؤدى إلى الشعور ببعض الآلام.
المشكلة الحقيقية عند مرضى الخوف :
تتمثل المشكلة الحقيقية عند مرضى الخوف
فى وجود خلل فى توصيل الإشارات بين أجزاء المخ..
حيث تتلقى المنطقة المسئولة عن ذلك فى المخ
تحذيراً خاطئاً عن وجود خطر خارجى،
وتقوى ردود أفعال الخوف فى الظهور،
إلا أن مريض (الفوبيا) تأتى له تحذيرات خاطئة
عن مخاطر غير حقيقية ويظل يستجيب لها على أنها مصدر خطر،
ويظل يدور فى دائرة مفرغة بلا توقف،
وتظهر عليه أعراض الخوف مثل العرق وزيادة ضربات القلب.
هل يمكن علاج تلك الحالات المرضية المعروفة بالـ (فوبيا)؟
من الممكن أن يتم علاج تلك الحالات بالعلاج النفسى،
حيث يمكن أن يساعد المريض فى ذلك،
عن طريق تدريب نفسه على الاستجابة لهذه المخاوف بشكل مختلف.
وقد توصل الأطباء النفسيون والمعالجون حديثاً
إلى وضع برامج لمكافحة المخاوف بشكل عملى،
يساعد المريض على كسر دائرة المخاوف،
واتباع طرق معينة لتجنب الخوف المرضى.
ومن الممكن أن يلجأ الأطباء أيضاً،
بالإضافة إلى العلاج النفسى،
إلى وصف العقاقير المضادة للاكتئاب
لتساعد فى تنظيم الفوضى الناتجة عن المخاوف
فى مخ المريض المصاب بالـ (فوبيا).
وماتشوفون شر