دق القلب مع صوت نغماتها
وأشتاق القلم للمحبره
حبري الضائع بين كفوف الليل وهمسات السراب
دقه لها رنين عذب أفاقت معه أشواقي
لاوراقي تذكرت كل ما هو جميل
فرعشت الأنامل لتسطر كلماتي لها
لحن دقات ذلك القلب الذي ينبض بحبها
ولكنني قررت الا اكتب لها
وأن ابدع في الكتابه لهـا
أعلم انهـا فلسفه غريبه
فقد اصبحت اغار من قلمي وورقي ان يشاركني حبها
فقررت ان اكتب بوريدي ودمي
وان اكتب كلماتي على قطعة من جلدي
فأنااعشقها حد الجنون
فلم أكن اشعر بسعاده وانا اخط كلمات الحب سابقاً
الا حين احببتها
نعم اشكرها ان منحتني شهادة بدرجة
‘ مجنون ‘
ويكفيني فخراً انني مجنونا بها
فليس بعد الجنون درجه تمنح
فهل تصدقون لو قلت لكم اني تجاوزت بحبها كل الحدود
وانني ما عدت اقوى على حبها اكثر .
فهي من تسكن الروح مني
و تحتل خلايا القلب والعين مني
وانكم لو بحثتم عنها تحت جلدي لوجدتم من بقاياها بقايا
كم اشعر بمذاق اخر فكل ما حولي اصبح له رونق
واصبح له وجود ونضاره تفوق احساس كل البشـر
فانا من يناجيها وشوقي جعلني امامكم اقف
فالمحب يقف لمحبوبته
ينتظر امطار حروفها بشغف
فقد اكتسح حبها ذاتي واصبح ردائي وبه التحف
(عذبة المشاعر)
انا تلميذ حبك يهيم بك شغفاً
اجرحيني وامنحيني الدواء
وهاأنت قد فعلت
ازعليني وصالحيني بحروف استرضاء
وها انت قد تعاليت
جافيني وعانقيني بشوق اللقاء
وها انت لم تفعلي
فقد احببتكِ يامن لا يمن القدر به الا مره واحده
احببت تفردك في عالم المشاعر النابضه
يامن رسمت اسمك حروفاً ملونه بلون الحب
وتركتها لتطفوا فوق السطور محمله بأزاهير الكون
لعلها تستطيع ان تكون سفيرة لديك حبيبتي
فتمنحني جواز سفري الي قلبك الوردي
تحياتي
بقلم
(جريح الامس)