قصيدة قديمة بمناسبة غزو الكويت
لأول مرة أنشرها هنا...لتبقى للتاريخ
يوم الخميس اثنين من مطلعك آب=تسعين بعد الالف والتسع ماية
يوم تفرق به محبين وأصحاب=غير الشهيد الي غرق في دمايه
يوم الدموع الي تذارف والأنحاب=يوم(ن)طلع محد عرف له نهاية
يوم الغدر يوم التجني والأكذاب=سطر له التاريخ أبشع جناية
يوم(ن)غدر شعب شقيق بالأحباب=تحت زعامة تابعين الغواية
ما كن يربطهم بينهم دين وأنساب=و لا كنهم في يوم مثل البناية
يوم الكويت اللّي غدا بين الأنياب=تحت مظلة صانعين الدعاية
يوم الكويت الّلي غدا شعبه أغراب=غصب(ن)عن الأحرار بابشع نكاية
غدوا شتايت بين رجلي وركاب=سلب من الحرات حتى العباية
يوم تستر به ورى الكذب نصاب=في مسلك الشيطان ماهي هداية
سلك بشعبه مسلك كله إرهاب=أعمى بصيرتهم من أجل الولاية
واللي يسير بدربهم دم الأعراب=منه بري ما يرتضون النكاية
كل يوم اله صحبة من الزور وأسباب=نهج طريق الغي من غير غاية
قالوا شريف وقلت وين الشرف غاب=وين الشرف عن ناهجين العماية
اسم الشرف مرفوع عن كل نهاب=عن محرمين الناس حق الرعاية
دارت به الأيام وأمسى بسرداب=وهذا على درب النهاية بداية
ما ينفعه حشده ولا غاز الأعصاب=بعد اجتمع حوله ثمانين راية