أسعدكم الله
هذه الأبيات موجهة للشاعر القدير
عثمان الثبيتي
أنا وهو نطرق بابا من أبواب الشعر يغذيه الخيال اكثر من الواقع
ولو صار واقعا لما حظي بهذا النزف من شعراء العرب من أزل العصور
وأيضا لو كان واقعا لأصبح لبعض الشعراء الوف من الحسينات
لا أطيل السالفة الأبيات تبين المضمون
ياصاحبي عثمان راحت علانا=ماباقي إلا ذكريات وسواليف
راحت وحنا ما لحقنا هوانا=شبنا وشيبنا لحون المحاريف
صباحنا صاير مشابه مسانا=بحر الزمن كسر قوي المجاديف
اللي نبي ياصاحبي ما يبانا=واللي يبينا ما يجينا على الكيف
البيض تجفل من بياض بلحانا=ياحيف ياعثمان ياحيف ياحيف
ماتدري إن الشيب يومه غزانا=بأسباب تلعات الرقاب المواليف
نسيوا وحنا ولفهن ما نسانا=والله ما ننسا جميل المعاريف
واليوم أشوف الوقت قام يحدانا=قمنا نحط حرورنا بالتواصيف
نذكر زمانٍ(ن)فات كنا وكانا=واللي بقا من عمر مجهول ماشيف
مدري عنه يا صاحبي يافلانا=مدري إلي وإلا يجي به صواريف
زماننا ماصار ذاك الزمانا=راحت حلاته والبقا بالتحاسيف
حنا أنتهينا كننا ما إبتدانا=بعد الرزانة مقبلان التخاريف
أكتب وأنا بكتب قصيد وعسانا=نترك على التاريخ بعض المواقيف
تقعد لنا ذكرى ليا من كسانا=ثوب التراب وصارت عظامنا جيف
تشغل عقول الناس سر وبيانا=ماهو مهم إن صار بالشعر تحريف
اللي مهم إنا مثل ما بغانا=ننظم قصيد نولف القاف توليف
نظم القصائد ما يغير هدانا=نسجد لرب الخلق بالبرد والصيف
ياصاحبي عثمان راحت علانا=ماباقي إلا ذكريات وسواليف