في لحظاات ساامرة..
جميلة...
ما لبثت أن تبدأ حتى انتهت.....
وها هي دمعتي في مقلتي قد استقرت...
لم يا سيدتي صفعتيني
اعددت تلك الذكريااات..؟
لم نزعت ضماادة جرحي..؟
لم ايقظت ذاك الوحش القابع داخلي...؟
هل اشتقت لطوفان دموعي..؟
ام عشقت صورتي..؟
لم ياسيدتي قتلتيني ...؟
لم...؟؟
آه يا روحي...
يا الهي..ساعدني...
يمزقني شعوري باغتراب ووحشة...
بل أشعر بالوحدة تنخر عظاامي....
ويتغلغل الحزن حتى عمق العمق مني....
انها لحظااات....
بل هي سويعات....
حتى هاجمتني فيها تلك الحقائق المحيطة بي...
حقائق وذكريات اجتمعت معا..
عارية بكل قسوتها وتنافرها وألمها....
خالية من اي تزييف..
من أي تشويه.....
كم من ذكريااات آلمتني....
وكم من ورود في حاضري ما زالت أشواكها تجرحني...
وكم من الاواني كسرتها ..
وانا اريد ان أضع بها زهوري.....
كم حزنت..كم تالمت.....
وبين الحزن ..والألم اختلفت الاسباب....
وبقيت الدموع هي الدموع...
ساكنة في مقلتي..تأبى الرحيل....
يا الهي ..ساعدني....
فأنا لست سوى جريح00
فانا قلب نبض بالحب.....
ليسكت بالموت...
انا ذكرى تفتحت ساعة ولادة...
ثم طواها النسيان عند الرحيل.....
يا الهي..ساعدني...
وساامح من أيقظ جروحي...
وأشعل نااري...
تحياااااتي
جريح الامس