ضَجِيجٌ كبَّل الرّوح..
لِـ يُرغِم الوجَعُ زفراتِ الـ بَوحِ
أنْ تستَنزِفَ ثرثرهَ الـ أنَا..
بِـ قِراءَهٍ على جِراحِ المَنفَى..
تتشَبَّثُ بِـ بصِيصِ ضَوءٍ
علَّها تُوقِدُ قَنادِيلَ الطُهرِ
بِـ أنامِل تستَدركُ حتميَّهَ القدَر..!
فِي محرابِي..
سَـ أُبعثرُنِي شظايا مُتناثِرهٌ حدَّ التلاشِي
وَ أستسيغُ تأوهاتِي..
وعبراتٍ لم تُسكب بَعد..!
لِـ أستمدَّ مِن الـ أماكِنِ حنينا مُعتقَا بِـ وجع..!
!
المكان: بينَ أثيرِ عذبهِ الالحان ... وَ ......!
الزمان: الألف .. بـ تمامِ النَّبضِ..!
امممم
لستُ أعلمُ أيُ جمالٍ يسكنُ الـ أنا
حينما أتراقصُ بِنشوهِ الاعتِلاء
وأُصغِي بِـ اغواءٍ لتمتماتِه
لِـ رجلٍ علمني احِترافَ الغرور
وأغرقنِي حلا..!
ودثرنِي طُهراً بِه ألتحف..!
فجعلَ منِي أنثى تهِيمُ فِي فلكِ
أنْ لاعِشقَ يُسكرنِي حد الثمالهِ الَّاه..!
سَـ أجعلُ من شوقِي المشتعِل بين أضلعِي
قناديلَ أملٍ
ومِن تأوهاتِي أهازيجَ لُقيا
وسـ أتوسد الترقبَ
فـ..
أنثاك أشتاقت ورب السَّماء..!
: !المَكان :روحٌ منهكه بِـ مايسمَّى الـ صداقه..!
الزمان: ذات احتِراق..!
آهاتٌ جائيهٌ تتوكأُ على تداعيَاتِ روح..
وجزءٌ من الذاكِرهِ مثقُوب..!
لِـ تهويِ مدنُ الصدْقِ اثرَ غزوِ جحافِل الـ زيف..!
وتدنسُ أجملُ لوحاتِ العمرِ ..!
لستُ أدريِ بِأي ذنبٍ احترقت ومع سبقِ اصرارٍ وترصد.!
لتتطايَر رمادَا مع ذراتِ ريحٍ عاتيَه..!
لستُ أدري..!
خيبه..
خَيبَه..
وَ.. خَيبَه..!
أنْ تُدثِر بالـ حُبِ مَن يحتَرفَ الـ نكران..!
أنتهتـــ
دمتم بود:
عذبة الالحان