فصل غرامي
في ربيع الحب
توجتني السعادة
لأنني دوماً
أجدك في بريق عيني
وبين حنان اناملي
أحملُ لك
شوقاً كالسحر
و تحمِلُني معك بعيداً
أراك فأشتاق أكثر
فأُهديك من عمري عمراً
ودفأً يُشعِلُك فأحتاجك
أكثر و أكثر
أينما تكن .. أكُن إليك
وفي قربك زهور الصبى
تكبر و تُزهر
ليلاً و نهاراً
شعاع شمسي يستمر
لأنك إشراقتي
والقمر في منزله
يعتمر ضوئي المنتثر
وفي ضفاف جنوني بك
اتمردُ فلا أستقر
فتُسقيني من عنائك
شهداً و سكر
وفي ذروة إحتياجي
يجتاحك صبري فلا تنتصر
وتظل تنتظر
حتى تظن أن هدوء الربيع قد رحل
فنبقى أنا و أنت فقط
لا تحتوينا الفصول
فتصبح أصغر .. و أصبح أصغر
وفي نافذتي الذكرياتُ
دوماً تهطِلُ و تمطر
فلا أشتاقُ اليها
لأنك بلا شك
عمري المستمر
فخلودُ عمري يستحيل
لكن حضورك يبقيني الكثير
ذكرياتي و الفراق
اعتدت على تلك الذكريات
حينما انتظر موعد اللقاء
وفي صمتي معانيٍ و عبارات
افتقِدُ الحديثُ إليك
ولم أعد رهنٌ للتراجع
و إن انتهينا
نظل نبحث عن من احببناه
في كتبي القديمة
ارجع لأُغير حياتي
و أقرأ..
" لو أننا لم نفترق "
ثم أقف ..
ليهمس قلمي في جنوني من جديد
"" لما ابتعدنا عن ما هنا ""
"" ولما تبعثرت لحظاتُنا""
"" ولما انكسرت ذكرياتُنا""
""لو اننا لم نحترق ""
""وفي ضلوعنا قلب ينبض بالحب ""
""وبداخل شفاهُنا حنين الشوق الجارف ""
"" وعن ما أردنا نبتعد""
""فنعتقد أننا لم نُحب يوماً بعضنا الآخر ""
"" تتوسط عقولنا الحيرة ""
""فأتوجس ألماً مبرحاً""
"" وفي عيني دموعاً""
"" لم تنزف إلى الآن ""
"" اختزِلُها و شموع دربي تحترق !""
"لو أننا لم نفترق "
""لما اعتقدنا الفراق يوماً يستطرقُ بابي متعباً""
""وقد كنا نظن يوماً أن الفراق قد قُتل ""
********************
*** غـــــــراأإاأإاأإاأإاأإاأإمــ ***