لا تلمني يا اخي ان لي قلب من البعد موجع’...
لي حبيب وهبته روحي واعطاني نفسه..
ووهبته حبي فاعطاني قلبه..
اثتيننا نعيش في عالم وحدنا..
والناس كثير حولنا..
وكانا خلقنا وحدنا..
احبه فوق المحبة نفسها!!..
ويحبني فوق المحبة ذاتها!!..
اراه بعين لا يراه بها احد..
ويراني كأن لم يخلق مثلي احد..
اقول الشعر في حضورها لها..
واقوله في غيابها لها..
نرجسيا انا الا معاها..
دكتاتوري مع غيرها..
متشدد منزمت في هواها..
ديموقراطي في تعاملي معها..
ليبرالي في قرارتي لها..
أي نوعا من العشق هذا!!؟
الذي غير تكويناتي الفيسولوجية وعاداتي النفسية..
يا لعذوبة جبروتها ، وطغيانها..
يا لروعة انوثتها ، وروجولة انوثتها..
انثى تستعمرني ،وتستبيحني ، واحب استعمارها..
انثى تجمعني ، وتنثرني ، وتنثرني فتجمعني..
منها تعلمت الحب
وعلى يدها اتقنت اللعب ، وتجاوزت الصعب..
منها استجمع كل قواي ومعها اعيش هواي..
تراني في كل مكان تقصده..
واراها في كل مكان انشده..
قبلها لم اعرف معنى الحب ..
هي بستاني ونهر حياتي ..
وهي هدوئي وقمة ضوضائي..!
تعجز الكلمات عن وصف حبي لها..
ويقف القلم حائر امام حسنها..
كأنها خلقت من المرمر والجوهر..
ومزجت بالمسك والعنبر..
لها عينان دعجوان سودوان..
يشع النور منهما..
وكان نور شمس الصباح الذهبي الهادئ ينبثق منهما..
وكأن زرقة عيناها عندما تطالع السماء..
المحيط بما يحمل من السعة والنقاء..
وما بين سواد عينها وبياضه الف حكاية وحكاية..
وكأن رومش عيناها صفوف جيوش الرومان..
اموت بالليلة الالاف المرات..
واحيا الالاف السنوات..
قد احتاج لالاف الصفحات..
كي آآتي باجل واجمل الصفات..
ولكني آاثرت ان اترك المجال لخيالك..
كي يقراء ويترك بعض البصمات..
.........................يا عزيزي لا تلمني في هواها لا تبتغي النفس في الدنيا سواها