أبدوا تفاؤلهم بما خرج به لقاء خادم الحرمين بممثلي الشعب.. رجال أعمال لـ "الاقتصادية" :
توقف حسم ملف المستثمرين السعوديين في مصر
تعقد الأوضاع على الساحة المصرية عملية الوصول إلى حلول لأزمة الاستثمارات السعودية في مصر، فيما ينتظر الحسم عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. «الاقتصادية»
عبد الله البصيلي من الرياض
كشف لـ ''الاقتصادية'' مستثمرون سعوديون متضررون في مصر، أن المفاوضات السرية التي جرت بين الحكومة المصرية ورجال الأعمال السعوديين تعطلت بفعل الأحداث الجارية على الساحة المصرية، وأن ملف الاستثمارات تم تأجيله بالكامل لحين الانتهاء من الانتخابات. ويأتي ذلك بعد أن نقلت ''الاقتصادية'' على لسان مصادر مطلعة في وقت سابق، تأكيدها أن الحكومة المصرية تجري اجتماعات ''سرية'' مع المستثمرين السعوديين الذين تم انتزاع استثماراتهم في مصر إبّان الثورة، في سبيل حلها ودياً، وأن هذه الاجتماعات يقودها كمال الجنزوري رئيس الوزراء، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز من خلالها على ثلاثة من كبار المستثمرين السعوديين هناك. على صعيد ذي صلة، أبدى مستثمرون سعوديون تفاؤلهم بزيارة الوفد المصري الذي قاده رئيسا مجلس الشعب والشورى إلى السعودية أخيراً، متمنين أن يتم من خلال تلك الزيارة فتح صفحة جديدة من العلاقات الودية والاقتصادية بين البلدين. وطالب المستثمرون خلال حديثهم لـ ''الاقتصادية''، بضرورة إنهاء ملف الاستثمارات السعودية العالقة هناك، وحمايتها، مضيفين: ''نتمنى أن نرى حلولاً جذرية بعد عودة العلاقات السعودية - المصرية للدفء، وأن يكون هناك تأسيسٌ لطريق استثماري واقتصادي يحكمه قانونٌ واضحٌ في البلدين''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف لـ"الاقتصادية" مستثمرون سعوديون متضررون في مصر أن المفاوضات السرية التي جرت بين الحكومة المصرية ورجال الأعمال السعوديين تعطلت بفعل الأحداث الجارية على الساحة المصرية، وأن ملف الاستثمارات تم تأجيله بالكامل لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. ويأتي ذلك بعد نقل "الاقتصادية" على لسان مصادر مطلعة في وقت سابق تأكيدها أن الحكومة المصرية تجري اجتماعات "سرية" مع المستثمرين السعوديين الذين تم انتزاع استثماراتهم في مصر إبان الثورة، في سبيل حلها ودياً، وأن هذه الاجتماعات يقودها كمال الجنزوري رئيس الوزراء، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز من خلالها على ثلاثة من كبار المستثمرين السعوديين هناك.
على صعيد ذي صلة، أبدى مستثمرون سعوديون تفاؤلهم بزيارة الوفد المصري الذي قاده رئيسا مجلسي الشعب والشورى للسعودية أخيراً، متمنين أن يتم من خلال تلك الزيارة فتح صفحة جديدة من العلاقات الودية والاقتصادية بين البلدين.
وطالب المستثمرون خلال حديثهم لـ"الاقتصادية" بضرورة إنهاء ملف الاستثمارات السعودية العالقة هناك، وحمايتها، مضيفين: "نتمنى أن نرى حلولا جذرية بعد عودة العلاقات السعودية المصرية للدفء، وأن يكون هناك تأسيس لطريق استثماري واقتصادي يحكمة قانون واضح في البلدين".
ولفت رجال الأعمال السعوديون إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله للوفد المصري تؤكد حرصه على توطيد العلاقات السعودية المصرية التاريخية، بالشكل الذي يخدم مصالح البلدين والأمتين العربية والإسلامية، مشيرين إلى أن استثماراتهم في مصر جاءت من منطلق تلك العلاقات الأخوية والروابط الاقتصادية القوية بين البلدين.