البارحه في منامي
الـبـارحـه فـي مـنـامـي شـفـت لـي شــوفــه .... شـفـت الـذي سـاحـر عـيـونـي و وجـدانـي
فـزيـت أشــوف الـجـمـال و بــاقي وصـوفـه .... لـقـيـتـهـا كـنـهــا لـؤلـو و مـرجـانـي
الـمـوت فـي عـيـونـهـا و للـنـاس مكـشـوفه .... و الـجـسـم كـنـه غـزال الـصـيد نـفـرانـي
كــتـــبــت رقــمــه و عــنــوانـه و حــروفــه .... و قـلـت أنـت يـا زيـن عمري أو قـحـطـانـي
قـال أنـا أصـولـي مـا بين الـنـاس مـعـروفـه .... قـلت إذاً عـتـيـبـي قـثـامـي أو شـيـبـانـي
وإلا عـصـيـمـي و روقـي مـخـضـب كـفوفـه .... و إلا نــجــدي مـقـاطـي أو دعــجــانــي
قـال لا والله إلـى غـزال ثـبـيـت و نـقـوشـه .... قـلـت الـحـلا لــغــزال ثـبـيـت عـنـوانـي
كــل الأقــمـــار فـــي طـلـتـك مـكــســوفـــه .... تـغـيـب لـيـا مــن حـضـرت بـكـل ألألـوانـي
هـذا الـذي فـي مـنـامـي شـفـت لـه شـوفـه .... هـذا الـذي مـسـهـر عـيــونــي ووجــدانــي