في كل مساء
احتويه داخلي
أجسد طيفه أمامي
أراقصه بأحلى النغمات
همساته
صوته
نظراته
ترمرم صدع قلبي
حين رحل عني
رحل معه كل شيء
حاولت أن أنساه
لكن المساء صار حزينآ في غيابه
يرسل اﻵهات قذائف
تخترق سكونه المعتاد
أقف حائرة .. أتوسله ألا يكترث
لم أعد أملك يامساء غير سنين
رحلت من عمري
غيابه .. أنهك خلايا عقلي
شوق ...يسكن جدار قلبي
اﻷيام لاترحم
وأنت لاترحم
تأتي تجر معك
كل خيوط ذكراه
تسألني عنه
تعاتبني أن ليس معي
دعك منه يامساء
حكايات اﻷمس رحلت
لاتلمني ....!!
لاتشعل موقد حنيني
لاتدغدغ أحلامي
بأمنية عودته من جديد
أسقط في الحيرة
أعتنق الصمت
أكتب بصمت
آآه لو يعلم
نبض يدي
يحتفظ برائحة يديه
أضعف أمام إلحاح المساء
فأتمنى لقاء
يليق بموكب أشواقي إليه
نواليات
بقلمي: نوال السروجي
قيثارة الحجاز