بين لحظات التفكـر والتبصـر بالصفــات=نكتشف معنى الفوارق بالاوادم الأسويـاء
لا و لا فينـا منزه بالمشـــايخ والقضـــاة=غير من ربي اصطفاهم ثم جعلهم انبيـاء
والله الوهاب وحده من وهب عند الثبات=ميزة ٍ تبرز محاسـن الأتقياء عن الأشقياء
والله الرزاق وحده من جعل بين الهبات=برزخاً يفصل فوارق الأذكياء عن الأغبياء
وعند لحظات التأمل في مفاهيـم الحيــاة=تحتقــر من زاد مالـه ووصلـه للكبـريـــاء
وان عطا يعطي بمنّه لا ولا يدي الصلاة=وذا تحت بند المعاصي يندرج تحت الريـاء
وذا دليل ٍ بات واضح لاحكوا فيه الرواة=زاد ذنب اللي تمنن وانجلى منه الحيـــــاء
ومن بعد عن ذكر ربه في نعيم المغريات=شال ذنبه فوق جنبه من محاصيل النيـاء
ولأندم من عاد تايب من دروب ٍ مظلمات=الظلام إن زادحلكة به بصيص من الضياء
فاغتنم فرصة حياتك دام ماقد فات فات=وأتخذ قـدوة حيـاتك الأتقيـــاء الاخفيـــاء
وأترك أعمالك تبرك من غياهيب الممات=في سبع أشياء تُذكر حن عليهـا ألأوصياء
أمّ علم ٍ ينتفع به نتركه مثـــل الوصـــاة=او سعينا بشق جدول لي جرى دب الحيـاء
أوسعي في حفر بئر ٍ للنفوس الضاميات=او نقـوم بغـرس نخـل ٍ لو يوّرث لخويـــاء
وان حصل بنيان مسجد للصلاة وللدعـاة=هذا أخيّـر شي فعــل ٍ في حيـــاة الأوفيـــاء
وكل من ورّث مصاحف له أجور جاريات=أوأبن صالح دعـا له من دعـاء الأوليـــاء
والحياة ثروة غناهـا َالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ=لاكسبها انسان يصبح من كبار الأغنيــاء
ومن نظر نظرة تأمـل بالسنين الماضيات=يقنع ان المــال عمره ما شفـع للأثريــاء
ولازم الإنسان يؤمن من قبـل لايقيل مات=ان حب الله يكبـر في قلــوب الانقيــــاء
ويؤمن ان الله حقُ والشــواهـــد بينــات=ولاشفيع الا محمد وهو خاتــم الانبيــاء