كان في يوم من الأيام، رجل يجرّ أضحيته إلى إحدى المراعي،
وعند وصوله إلى المرعى جلس هو وعروته تحت شجرة مظللة
يأتيه الرياح البارد من كل جهة، وترك القطيعة ترعى الخزاما بين
الأشجار، وفجأة انتعش وبدأ يتحرك رأسه أماما وخلفا، وشاهدته
إحدى الأضحية وظنت أن الرجل يدعوها إلى المصارعة واستعدت
ورجعت إلى الوراء بمترات ثم جاء واصطدمت الرجل حتى سقط
و أغمى ! وبعد فترة وجيزة، استيقظ الرجل لكنه لم يـبـيـن
من فعلت هذا الفعل السيئ من بين الأضحية وهو غضبان جدا
جدا ضدها وفي نهاية الأمر يا للأسف،
ألقى جميع القطيعة في غيابت الجب !!!
ثم رجع إلى بيته هو ورأسه متأسفا...
........
.....
...
.
واتقوا مصيبة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة
...
.
... انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب