النظام والقانون والتعليمات
مترادفات تواجه كل من يسير على ظهر البسيطة
سنها الأقوياء للتحكم بالضعفاء
ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض
وهذه القوانين على إختلاف مسمياتها
وضعها البشر لضبط الحياة بكل جوانبها فيما بينهم
وتحدد علاقة هذا بذاك
وفي كثير من الأحوال نشاهد التذمر من تلك القوانين
من طائفة معينة من الناس
في حين نجد بالمقابل من يمجدها
ورضاء الناس كما هو معروف غاية لا تدرك
والسبب من وجهة نظري في التبائن بين البشر تجاه ذلك يرجع الى 3 أمور لاغير هي:
1-قوي بجاه او سلطان لا يهمه قانون ولا نظام وهذا يسطيع القفز من فوق تلك القوانين
لتحقيق ما يريد بلا محاسب من البشر
2- أحمق يصطدم بالأنظمة وجها لوجه فتتعبه ولا يتعبها وبالنهاية هو الخسران
3- ذكي يعرف كيف يتعامل معها فلا يواجهها وجها لوجه فيبحث عن مخرج لتحقيق ما يريد
وأمامه خياران:
أ- يتعلق بقوي من الأقوياء لكي يحمله معه ويقفز مع قفزه
ب- يتحايل على النظام فيدخل من تحته من خلال الثغرات الموجودة به
هذه رؤيتي الخاصة لمن يريد أن يتعامل بقوانين البشر
والمقولة:إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئياب ليست بواقعية في كل الأحوال
فربما نجا الثعلب بحيلته ووقع الذئب بقوته والشاطر من تعامل مع الأمور
بمبدأ لكل مقام مقال
قس نفسك أولا بمنظور الواقع لا بمنظور الغرور
عندها ستتيسر لك كل الأمور
والله أعلم
لكم
تحيتي