كشف راشد الزعابي «عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم» أن المنتخبين الإماراتي والسعودي كانا ضحية لوائح وقرارات الاتحاد الآسيوي، مؤكدا أنه كان من المفترض أن يتواجها في الأدوار النهائية المتقدمة، وبيَّن الزعابي أن الإعلام السعودي سبب تضخيم موضوع التحكيم سواء في الدوري المحلي أو حتى في البطولة الآسيوية، ودافع الزعابي عبر «المدينة» عن مواطنه يوسف السركال، مؤكدا أنه ابن من أبناء السعودية ولن يسمح بأن يكون في موضع شبهة على اعتبار أنه رئيس لجنة التحكيم الآسيوية، كما تحدث عن المنتخب الإماراتي وبعض الأمور تجدونها في الحوار التالي:
• في البداية نبارك لكم تأهل المنتخب الإماراتي للشباب إلى ربع نهائي كأس آسيا للشباب؟
- الله يبارك فيك كما نبارك نحن أيضا للأشقاء السعوديين التأهل عن جدارة واستحقاق وإن كنا نتمنى أن لا نواجه بعضنا في هذا الدور حتى تكون الفرصة للمنتخبات العربية والخليجية أكبر للتأهل إلى كأس العالم ولكن ما عسانا نقول في لوائح الاتحاد الآسيوي.
• أفهم من كلامك أنكم كإماراتيين غير راضين عن الاتحاد الآسيوي فيما يخص تصنيف المنتخبات؟
- بالفعل لا أعرف على أي أساس تم تصنيف المنتخبات الآسيوية للشباب، حيث شاهدنا مدى قوة المجموعتين الأولى والثانية في حين كانت المجموعتان الثالثة والرابعة مستوياتهما متدنية وبالتالي فإن الاتحاد الآسيوي قد هضم حق منتخبات المجموعتين الأولى والثانية فعلى سبيل المثال لو أن المنتخب الإيراني في إحدى المجموعتين الثالثة أو الرابعة لتأهل إلى دور ربع النهائي بكل سهولة.
• كما سمعنا أنكم غير راضين عن طريقة الاتحاد الآسيوي فيما يخص المتأهلين إلى دور ربع النهائي؟
- هذا صحيح الذي نعرفه من خلال خبرتنا في البطولات التي تضم 16 منتخبا وتعمل بنظام «الكروس» أن المتأهلين من المجموعة الأولى يفترض أن يقابلوا المتأهلين من المجموعة الثالثة في حين أن متأهلي المجموعة الثانية يواجهوا متأهلي المجموعة الرابعة. ولكن للأسف أننا كإماراتيين وسعوديين أصبحنا ضحية طريقة الاتحاد الآسيوي والتي تتوجب أن يغادر أحدنا البطولة في الدور الثاني على الرغم من أن المنتخبين يعدان من أفضل المنتخبات الموجودة في هذه البطولة.
• أكثر ما يخشاه السعوديون هو الطاقم التحكيمي الذي سيدير لقاء السعودية والإمارات على اعتبار أن الإماراتي يوسف السركال رئيس للجنة الحكام الآسيوية؟
- هذا تصور خاطئ فيوسف السركال ابن من أبناء السعودية ولا يمكن أن يسمح لنفسه بأن يظلم أحدا فهو رجل أمين، وأما عن قضية التحكيم فاسمح لي بأن الإعلام السعودي قد ضخم الأمور وأعطاها أبعادا أكثر مما تستحق فأنا متابع مميز للدوري والإعلام السعودي وما شاهدته أن موضوع التحكيم أعطوه مساحة أكبر من حجمه.
• الكثير من المنتخبات الآسيوية قد اشتكت من الحكام أنت كإماراتي كيف رأيت مستوى التحكيم؟
- بصراحة لم أشاهد أخطاءً تحكيمية قد غيرت مسار تأهل منتخب من المنتخبات المتأهلة وبالتالي فإن الأخطاء التي حصلت هي واردة وهي من أخطاء اللعبة فكما يخطئ اللاعب أو المدرب فإنه من الطبيعي أن يخطئ الحكم في تقديره لبعض الأمور.