لعلكـ أيهاالكون النابض بسمعي تراني لأول مرة أبصر النور فيكـ
غير أني أتمنى ياأيها الكون
أن ينال بوحي إعجابكـ
وشكراً لكـ ايها الكون
::
::
::
::
::
(1)
إنحناء
قبل أن تنحني الشمس خاضعة للركوع
وترخي السحاب راحلة إلى الفراش
أظل أرقب فراشات أمي
حين تركض خلفها الصلوات
وأمامها يقبلها إنحناء
(2)
غريبة
غريبة تلكـ الأنثى التى تضل مبتسمة
أمام جرح تشربه الطعنات ...
وغريب ذاكـ الجرح يجف مبتسماً
لروحٍ تغلبها الكلمات ...
(3)
صدى ..
صدى ذاكـ الهمس الذي مازال مبللاً
بأنهار صوت تسمعه الهمسات
وهمس ذاكـ الصدى الذي مازال يبحث
في غرف الشرايين الصامته عن قبلات
(4)
إستباحة ..
إستباحت فؤادي حين قيدته
بقيود تفككها الحريات
كانت تستبيحني وقتما شاءت وكنت استبيحها
وبين هذه الإستباحه وتلكـ نمت للحب مساحات
(5)
قُبل ..
قُبل تلكـ الزهور التي تصب رحيقها
من مقلة طفل مازال يحلم بالوطن
ويرفض الموت متأوهاً لأمه بإنكسارات
نائحة بالشوق والشجن ..
(6)
حلم..
حلم يطل على نافذه الشروق مشرقة معه
أصوات يخبؤها الحنين ..
حلم يخافت عبق زهرة تفوح بسحرها
فتعجز يميني وتسحرني بغير اليمين
(7)
شوق..
شوق يمرر كفيه على جسدي فيجتاحني
كشهوة الحب المراهق ..
فيمد قلبي بشوق تذيبه أنثى تشعل
في القلب من الشوق الحرائق
(8)
لون ..
القلوب العاشقه بألوان الهوى
تزداد غمقاً كلما لونت السماء بلون
العذاب المؤجل
الذي أنكح سحب السماء فاحبلها بأمطار
شوق تسقى القلب الساقط على
منحدرات الروح
(9)
غيرة ..
غيرة تسكن كل من هبت رياحه
على لغة الحرف المسكونه بعطش الكبرياء
أولئكـ الذين يتوضاؤون بماء الليل المكحل
بزخرفة الغروب ،حق لهم سكن السماء
(10)
ختام..
يختم هذا المقيد بأسرار الذهول
والمسقى من مياه الشوق
هذا الذي يظل مبتسماً فوق المئذنه
ليرى ان الحرف قبل أن يكون حرفاً هو ذوق
::
::
::
::
إذا أيها الكون الطيب
هل تراني قد وفيت ام تراني تباطأت
فهلا علمتني أين كمن ذاكـ البطئ وتلكـ العلة إن وجدت
وتقبل تحيات
هذا الذي مايزال يرقص على جمر الحروف
محاولاً الإمساكـ بزمامه
لعله يصل إلى سدرة المنتهى::
تحياااااااااااتي
جريح الامس