ياساقي الشعر .. جفّت وسطك أشعاري ..
وأنا على سكّة الرجوى و ميعادك ..
مليت .. لا هزّتك ذكـرى ولا طاري .. !!
والظاهر انّك بعيد / وطوّل بْـعادك ..
مع زحمة الهمّ ، والهوجآس ، وأفكاري !!
آرَتـبـّك ..و يـتْبَـعْثـَر فيني عنادك ..
مآعدت ياصاحبي تهتم لاخباري ..
صاحبك يعزمك/ وأنت تأجل أعيادك ..
[ ملاذ روحي ] بعد ماغبت عن داري ..
الـتـيـــــه / والخطوة العمياء لمرتادك ،..
روض المشاعر تعطّش يرقب إمطاري ..
يَجْذبْه بـرقـك / ويسمع صوت رعّـادك ..
ماسقت عذري .. وجيت بمجمل إعذاري ،
جيتك وأنا الشاعر اللي غاض حسّـادك ..
كم مرّة ٍ جيتني تعزف على أوتاري ..
والصوت مبحوح / لو ان الغنا فادك ..
ان جيتني أسدل لْـ (جيّتك) أستاري ..
وان جيت لك مندفع / طوّيت .. سجّـادك ..
ياشعرْ .. لولا غلاك / و قوّ مقداري ..
كان اعتزلتك ، ولاسافرت لبلادك .. !!
إيـه المواقف تجيب الشعر إجباري ..
وأنا قصدتك / ومأأ كبر حظّ قصـّـادك ..
يآ توأمي .. انخلقت بـْ (بـردي) و ناري ..
كلّ العلامات منك .. تفسّر أبعادك ..
تعيش مني واعيشك داخل أسواري ..
[وصدمات وقتي] توفّر ملحك و زادك ..
ياشعرْ .. لو رحت / ترجع لي على الطاري ..
شفني مكاني هنا و أرقب لمعوآآدك ..
.
.
..
وسلامتكم
لـ الشاعر :مسفر المقاطي