تقدم اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في النصف الأول من قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراما عالميا نظير أعماله في تطوير المملكة على نطاق واسع، ونشرتها مجلة «نيوزويك» الأمريكية الواسعة الانتشار في عددها الصادر أمس الأول.
ووصفت المجلة خادم الحرمين الشريفين بالملك المصلح، مقرة أنه منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم 2005م، أعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم والمدارس وعين نساء في مناصب عليا، واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السلمية، إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن.
وعددت «نيوزويك» مآثر الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيرة إلى أنه ناهض الإرهاب، معلية من شأن خطابه التاريخي الذي ألقاه في مكة المكرمة داعيا المسلمين إلى التسامح، الوسطية، والاعتدال.
وشملت القائمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رئيس وزراء الصين وين جياباو، رئيس وزراء ايرلندا برايان كوين، رئيس وزراء سنغافورة لي هيسانغ لونغ، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وزعماء آخرين.
وكانت مجلة «نيوزويك» قد اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت سابق، كأكثر الزعماء تأثيرا على مستوى العالم.
صحيفة عكاظ
دمتم بخير