لا ببكي ... و لا بشكي
و لا ببكي ... و لا بشكي
و لا بحـكي همــــوم ليلي
و بتـجيني ... تنـــاديني
و تُمـلكني جـراح غيــري
اداويهـــا و ادوب فيـها
و اعـديها لبـر أمـــــــــان
و بمسـح دمعة الحيــــران
ألاقي صـــديـق
ف لحظة ضيق
بيندهلـــــــي
أروحله لو ف أي مـــكان
و أشوف إنسان
ف ليل غربـة
بلا صحبـــــة
أعديله و أعزف الألحان
و لما بكون ف ليل سهري
بحس أن الوجـــــع سجان
و لما القلـــــــب يـتــــألم
و لما تزيد حدود هــمـــي
و لمــــا الآه بتتــــــــكلم
و اشوف ف الدمع لون دمي
أداري م العيـــــــــون ألمي
و يبقى دوايا ف الفـرحــة
على وش البشـــــر ألوان
و تكفيني ... تداويني
تصبرني و ترضيني
سعادتهم
و فرحتهم
و ضحكة ف العيون بتبان
و أقول للقلب لو متنـــــا
هنبقى ف القلـــوب ذكرى
و نبقــــى ع اللسان دعوة
و تكفينا ف الحياة أوقات
ده ياما ناس عايشنهــا
و بقلوب الجميع أموات