اليكم هذه القصيده المتواضعه وهي من الارشيف القديم وقلتها رثاء في رجل عزيز علي وجار وارجو المعذره فالقصور
كلما ذعذع الغربي وهب النسيم= عاودتني هجوس(ن) مع طرف هبها
وذكرتني وانا داله بكل القديم= والعيون ادمعت وتزيد في صبها
ذكرتني بجيرة جار عندي مقيم= جيرته غاليه بالحيل واحبها
جار وافي لجيرانه وطبعه حشيم= بالزياره يواصلني على غبها
الصخا والرجوله من صفات الزعيم= والمثايل عريب الجد يضرب بها
كم ليله تجمعنا نديم لنديم= وكم جبنا الحطب للنار ونشبها
والسوالف تدور ولابه احد(ن) عديم= ودلة الكيف فالرسلان ونصبها
وصاحبي واذكر الله بالفهامه فهيم= رجل دين وهذيه تمز بها
مايجي منه زله كل علمه سليم= كلمته وافيه واللغو ماطبها
طبق السنه ونهج القران الكريم= قال هذا طريق اللي تبا ربها
قال هذا طريق اهل التقى والنعيم= الرجال العوارف كامل(ن) لبها
وله جهود(ن) تجاه الارمله واليتيم= كل ماقدمت يمناه يحسب بها
وعلم الجاهل اللي كان عقله سقيم= والعقول السقيمه جاد في طبها
ولو اعدد صفاته ماوفيت الكريم= من خصال (ن) حميده كان يوصف بها
يوم جاني نبا موته طلبت الرحيم= يرحمه رحمة(ن) والروح يلطف بها
كان وقع الخبر فوقي سواة الصريم= خارت قواي والاقدام تلعب بها
صار ممشاي مثل اللي بليل (ن) بهيم= مشيته بالخطا مجبور يقرب بها
درب ممشي وفينا دبرة اللي حكيم= خالق الخلق مفنيها وهو ربها
مار ياالله تعوض صاحبي ياكريم= جنة الخلد يمسيها ويصبح بها
مشعل ارحم عظامه ياالرحيم العليم= واستجب دعوتي فاللوح واكتب بها