زائر حُلمى..!
أتانى طيفاً جميل بحُلمى زائر
باشوش الوجه
ترتسم علي شفتاه بهدوء بسمه
وأمتدت إلي راحتاه
لتمسح زخات من دمعاً ناثر
عندما كنت أجلس بشاطيء الأه
وأستشعر أعصار من أنين بالقلب غائر
وأبصر أمواج من عشق حائرة
وسفن من حنان وحنين لا تجد مرساه
وبعض من بقايا قلباً مكابر
فنظرت بدهشه لمن مسح دمعاتى
فرأيتك أنت..نعم أنت
أنت من أتت لمسه راحتاك لوجنتى بالبشائر
فزادت حُمرتهما خجلاً
وزرعت بالقلب أملاً
وأنقذتنى من خضم ألمى كالقرصان المغامر
وحاصرتنى بذراعاك
و بقوة ضممتنى
وهمست
أحبك حبيبتى
و لصدق ألاحساس بين يديه تهاويت
ولدفء أحسسته ينبعث من أسمى المشاعر
فتغيرت معالم حُلمى وكأننى تُهت
فنظرت بعمق بعيناك
من أنت؟
من تكون؟
ومن أين أتيت؟
فأجاب….
أنا قلبك ونبضك وعمرك وحُلمك
أنا جنينك ووليدك وطفلك
أنا من يسرى بوريدك انا دمك
أنا الحبيب المصابر
فتعجبت!!!
ومن أين أتيت؟
جئتك من خلف براكين من أحاسيسى تفور
أتيتك بفعل مشاعرأنوثه طاغيه تثور
وناجيتك بأحلامى وفى صحوى
ولبيتك بقلباً يحمل بين طياته إليكِ
أجمل ما خلق إلهى فى الكون من أحساس وشعور
فهل حبيبتى تقبلين؟
فرددت
.
.
ما أجملها من كلمه حبيبتى
فهل لأوامر قلبي أنت تقبل..؟
فأوامر قلبي
أنك عنى أبداً لا تغيب
وأغرقنى في بحور حنينك
وتكون ألأب والأخ والعاشق والحبيب
وضمنى بأشتياق جارف لضلوعك
وتكون الداء والترياق والطبيب
وأقسم أنك لن تكون لغيرى
فأنا علي يديك سيعاد تكوينى
وبأجمل كلمات الحب نادينى
ولا تتركنى لنار الظنون تكوينى
وأغمرنى بحبك
وبالهفه العاشق دوما تلاقينى
فهل لأوامر قلبى تقبل؟
ولكنه سرعان ما تلاشي الطيف الجميل
وأستيقظت من نومى
ولكن وا أسفاااااه
قبل أن يجيب
زائـــ حُلمى ـــر