أسعدكم الله
هذه القصيدة الثانية هذا الصباح
وكل واحدة لها غرضها
الأبيات التالية بمناسبة عزل رئيس مصر د.محمد مرسي
وبإعتقادي الشخصي أن المسرحية لم يتبقى من فصولها غير القليل ليعود النظام السابق
والكل يعرف ماذا كان توجهه .... حركة تمرد كانت غطاء للثورة المضادة
لعودة نظام حسني مبارك ... نعم قد يستمر الصراع لفترة ولكن النهاية معروفة سلفا
فكتبت هذه الأبيات تسجيلا للذكرى علها تروق لكم
طاح مرسي ضحية للتمرد=طيحه جيش ساند للفلول
لو سلك بالبداية للتشدد=كان رضيوا منه باللي يقول
مير ضيع لحكمه بالتردد=الحكم ما يجي بنصف الحلول
ضاع بين العزيمة والتودد=ما عرف كيف يعسف للخيول
مانفعه التظاهر والتجرد=شعب رافض لمنهاج الرسول
شعب مايردعه نصح وتهدد=لو جلدهم مثل جلد العجول
كان راقوا وطاعوه المقرد=مير حكمٍ(ن)بلا حكمة يزول
صار مرسي بعد حكمه مشرد=يوم خالف بحكمه للأصول
حكم حسني بعد عامين عود=رجعوه الفراعين الخبول
بالتمرد رجع بارد مبرد=مسرحية تمرد من فصول
ما بقي بالحكاية غير مشهد=ريس المحكمة حكمه يطول
لين يطلع جمال اللي مقيد=والجواميس ترجع بالحقول
ثم يعلن على الشعب التمرد=كل من خالفه يصبح فلول