كم كنت أحس إن الـوطن أب وافي
شامخ وله في كـل نـفـس أتعـلـيـله
ولا له بــديــل ولا يـجـافـيــه جـافي
و ظـلام لـيـلـه شـاعـري كـل لـيـله
ورقي الجـبـال وسجًـتي بـالـفـيـافي
توحي بـمنـظـوري حيـاة ن جـميـله
لـوهـمـت بـالـوديـان تـابـع خـرافي
وأغلى مقـايـيـلي اطلوح ن ظـليـله
وليلي ضـواته من نجـوم ن تشافي
والعـيد مع ضـو القـمرمحـتـري له
أحـس فـي حـالي حــيــاة أئــتــلافي
وحـظـوة سعـاده والسعـاده حـلـيـله
تضمن لي العقبى بحسن احـتـرافي
يـالـلي عــيـونـه كـل نـوًن تـخــيــله
هــذا وطــن مـاكـــل ســارح ولافي
ضـرًه وبــرًه يـفـتـن اهـل وقـبــيـله
أرضـه فـراشي والسما لي لحـافي
لـو كان في دنـيـاي حـيـله وعــيـله
الـرزق من رب الـمـخـالـيـق كافي
وكـلًـن على رزقـه من الله يـجـيـله
الـكـل بـا لارزاق جـنـدن ضـعــافي
يـاهـل العـقـيـده وابتـغـاءالوسـيـله
المسـئـله ماهي لـكشـف الخـوافي
والا مـتــابـع كـل خــيــلـه وزيـــله
الـنـاس مـا تـخـلا من الاخــتــلافي
وعـمي البـصايـر ماهـم النا دليـله
في ديـنـنــا دستـور وانـظام صافي
انـكــان مـا خــالاه نــيًــه وحــيــله
من مرجـفــيـنن رتًـبـوا لـه قـوافي
بـافـكـار مـنـبــوذه عـلـيـنـا دخـيـله
مـثـل الهـبـوب اللاعـبـه بالسوافي
لا درهمت بـاعصارهـا من نفـيـله
من مـفـرزة حـرً السنين العـجافي
الـلي شـواريـهـا طـواري عـمـيـله
وابن الـوطـن ما يهتويهـا جـزافي
عـزيـز نـفـسن في عـداله ومـيـله
مادام حسً الخـلـق بالأمن ضافي
نـرقـا سنـود ولا نـسـوم الـرذيــله